صحيفة السوسنة الأردنية

وأكدت الشامسي ان زيارتها الى الاردن جاء من منطلق انساني، وقالت:" ان  الانسانيه لا تقتصر فقط على الحملات بل على كل شخص يستطيع  ان يدخل الفرح والأمل لدى الاجئين الذين قد نسوا طعم الفرح بعدما اجتاحت الحرب اسوار منازلهم وتشردوا عن اراضيهم".

وكشفت الشامسي عن مبادرتها في انشاء مدرسة في إحدى المخيمات تحت عنوان «العلاج عن طريق الرسم»

"حملة الفن في خدمة الإنسانية تنتشر في كافة المناطق اللأردنية"

 واضافت الشامسي:« أن حملة " الفن في خدمة الانسانيه " لن تقتصر فقط على الاجئين بل ستكون هي منبع الفرح لكل طفل، وسيتم استكمال هذه الحمله في جميع دول العالم.

 الجدير بالذكر أن الفنانة الشامسي  التقت بعدد من كبار الشخصيات في منطقة الباديه ومن ضمنهم عطوفة متصرف البادية مالك خريسات الذي اشاد بدور الحمله واهميتها في ظل الظروف التي تشهدها المخيمات، وأن ابسط حقوقهم تعلم الرسم.

 

كما لبت الشامسي حفل غداء أقيم على شرفها في البادية بعد دخولها المخيمات،  وزارت الفنانة معرض الفن التشكيلي للفنان علاء الدين عمير الدبيس، الذي بدوره أثنى على هذه الزيارة التي وصفها بالتاريخية وقدمً لوحة من أعماله للفنانة الشامسي لما قدمته من انجازات على الصعيدين الفني والإنساني.

وبدورهم عبروا أطفال سورية عن سعادتهم في هذه الزياره التي بعثت في داخلهم روح الحياه لما تقدمه الدكتوره الشامسي من اجلهم.