الطراونة : غطرسة إسرائيل تقوض جهود السلام

mainThumb

17-07-2017 04:17 PM

السوسنة -  أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن إغلاق المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف أمام المصلين من قبل السلطات الاسرائيلية فضلاً عن ممارساتها المتغطرسة "يقوض جهود السلام، ويبقي الباب مفتوحاً لاستمرار المقاومة التي لن تستكين عند ظلم او جبروت".

 
وشدد لدى لقائه وفداً برلمانياً يابانياً برئاسة اتشروا ايساوا، على أن عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الوحيد في العالم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعدم الكيل بمكيالين سيدفع بعض الشباب العربي والمسلم نحو التطرف والإرهاب ويبقي المنطقة والعالم تعج بالعنف والاضطرابات".
 
وقال الطراونة إن الأردن وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني اجرى اصلاحات شملت مختلف مناحي الحياة، أبرزها: تعديل الدستور وإنشاء هيئة مستقلة للانتخاب وإجراء انتخابات نيابية حرة نزيهة مرتين، وتعديل العديد من القوانين الاصلاحية.
 
وأكد أن الأردن أعلن مبكراً الحرب على الإرهاب والتطرف ونبه إلى خطورته ليس على المنطقة فحسب وانما على العالم أجمع.
 
وأوضح أن الأردن فتح ابوابه لموجات اللاجئين المتكررة بدءاً من اللجوء الفلسطيني الذي مضى عليه اكثر من سبعين عام، ومروراً باللجوء العراقي واللبناني والليبي واليمني وانتهاءً باللجوء السوري، ما شكل أعباءً كبيرة على إمكاناته وموارده وضغطاً هائلاً على موازنة الدولة التي تعاني أصلاً من العجز.
 
وبين الطراونة أن استقبال الأردن للاجئين كان نتيجة احترامه للقانون الدولي، الا ان المجتمع الدولي لم يلتزم بواجباته في تغطية تكلفة اللجوء التي يوجب القانون الدولي على الاسرة الدولية تقديم الدعم للدول المستضيفة للاجئين، مشيراً إلى أن ما قدمته الأسرة الدولية للأردن من دعم للاجئين لا يتجاوز 30 بالمئة مما يقدمه الأردن لهم.
 
وأعرب عن شكره وتقديره لليابان على دعمها المتواصل للمملكة في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية وموضوع اللاجئين.
 
وقال ان الاردن الذي يتمتع بالأمن والاستقرار، فضلاً عن إنجازه إصلاحات شاملة عصرية في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والقضائية شكل بيئة محفزة لإقامة استثمارات، مضيفاً أن الشركات اليابانية تحظى باحترام كبير لدى الأردنيين، فيما نطمح بزيادة التعاون مع طوكيو، خصوصاً وان المنطقة ستشهد إعادة إعمار.
 
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية تفعيل جمعيات الصداقة البرلمانية لزيادة آفاق التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والزيارات بين البرلمانين الأردني والياباني.
 
بدوره، قدر ايساوا عالياً دور المملكة بقيادة جلالة الملك إزاء قضايا المنطقة، كما أشاد بأجواء الأمن والاستقرار الذي تشهده المملكة رغم المحيط الملتهب.
 
وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك بأن الأردن يلعب دوراً محورياً في تحقيق الاستقرار ليس في الاردن فحسب وانما بالمنطقة والعالم لافتاً إلى استمرار دعم بلاده للمملكة.
 
وأكد ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بواجبه لمساعدة الأردن الذي يتحمل اعباءً كبيرة جراء تداعيات الاوضاع في المنطقة واستقباله للاجئين السوريين وغيرهم.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد