هنيئا لنا الدرك

mainThumb

04-09-2017 02:30 PM

رحم الله الشهيد جعفر الربابعة والشكر لقوات الدرك قائدا وضباطا وأفرادا الذين جعلوا عيدنا عيدين وضاعفوا فرحتنا بقتل قاتل الشهيد جعفر صبيحة ثالث أيام العديد وهو يصوب سلاحه نحوهم ويصيب احد الضباط أثناء محاولة القبض عليه. 
 
قضى أبطال الدرك أيام العيد في ميدان التضحية والشرف بعيدا عن أهلهم وذويهم  لتوفير الحماية والطمأنينة لنا، واخلوا مدينة معان من المجرمين بعد ان تم تصفيتهم تباعا وهم  يقامون رجال الأمن وبإمكان الأمن العام الرجوع إلى المدينة وإعادة إدخالها تحت مظلة الدولة  الأمنية بعد الفراغ الأمني الذي سببه المجرمون القتلة.
 
تبدو معان أحوج ما تكون لتواجد قوات الأمن أكثر من أي وقت مضى ،لتوفير الحماية للأهالي والحفاظ على أرواحهم وأموالهم وأعراضهم وتقديم الخدمات الأمنية لهم. 
 
رجال الدرك حراس الأمن ومصدر قوة  لكل الأردنيين، ودخلت إلى كل المناطق والمدن الأردنية بلا استثناء ،وعملت على ضبط الأمن وإعادة الطمأنينة والاستقرار للناس ،ولطالما فضت النزاعات القاتلة بين المعانية أنفسهم وبينهم وبين الغير ،وحالت دون إراقة دمائهم وحافظت على ممتلكاتهم .
 
 تاريخ قوات الدرك لا يزال ناصع البياض بعد أن نفذت عشرات آلا لاف من الواجبات والمهام الصعبة على مدى أعوام دون تحيز أو إساءة أو إراقة دماء ،واستطاعت الحفاظ على أرواح المواطنين في أحلك الظروف خاصة في حوادث العنف المجتمعي ،وإبطال مفعول الأعمال الإرهابية التي تحاك ضد الاستقرار الداخلي .
 
 الدرك للجميع وهو القوة الأمنية الأكثر انضباطا وتأهيلا وكفاءة ،وكالعادة تنتشر حاليا في العديد من مناطق المملكة دون ان نسمع من يطلب منها المغادرة، بل كان المواطنون يلحون ببقائها ،وما جري على مدينة معان يجري على غيرها لردع من يمس امن المواطن. 
 
قوات الدرك ليست ثقيلة إلا على الخارجين على القانون ،وهي قوة ضاربة ومدججه بطبيعتها ،وغالبا ما تفض النزاعات بقوة وحزم عند استنفاذ الأساليب الأمنية العادية ،ولم نسمع عن شكوى ترتبط بتجاوزها قواعد النزاهة والشفافية والحياد ،ورغم ذلك يتم رصد بعض الاعتداءات عليها أحيانا ،والأصوات المطالبة بانسحابها أثناء قيامها بالواجب ،وهي دعوة صريحة في العادة من بعض الأطراف المتضررين من استتباب الأمن وممن يرغبون  بإشاعة الفوضى بين الناس ،وإثارة الفتنة ،او ممارسة الإجرام ،ومثل هذه الاعتداءات والدعوات يتبناها في العادة المجرمون والمتطرفون والشواذ .
 
نتمنى الشفاء العاجل للضابط المصاب وكل عام وانتم بخير يا أبطال الدرك تحت ظل جلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد