الدميسي والعياصرة: الملك أجبر الإحتلال على الاعتذار رغم أنفه

mainThumb

18-01-2018 11:03 PM

عمان - السوسنة - رامي الزغول - ثمن كل من النائب قصي الدميسي، والنائب محمد العياصرة، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، إزاء التعامل مع ملف السفارة الإسرائيلية، التي تكللت برضوخ الجانب الإسرائيلي لشروط الأردن.

وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين تلقّت مذكرة رسمية من وزارة الخارجية الاسرائيلية عبّرت فيها عن أسف الحكومة الاسرائيلية وندمها الشديدين إزاء حادثة السفارة الاسرائيلية في عمّان التي وقعَت في تموز من العام الماضي وأسفرت عن استشهاد مواطنين أردنيين اثنين، وكذلك إزاء حادثة استشهاد القاضي الأردني زعيتر.

وأشاد النائب قصي الدميسي في حديثه لـ"السوسنة"، بجهود جلالة الملك حيال التعامل مع ملف السفارة، مؤكدا أن جلالته يوصل الليل بالنهار حرصا على الأردنيين، وهو خير من يدافع عن حقوقهم.

وأضاف الدميسي بتعليقه على الاعتذار الإسرائيلي، أنه جاء متأخرا من كيان غاصب يدعي الديمقراطية وهو أبعد ما يكون عنها، مشيرا الى أن دولة الاحتلال اعتادت على ممارسة الاعمال المنافية للقيم الإنسانية، وأنها ماكنت لتعتذر لولا حنكة جلال الملك التي أجبرت الاحتلال على الانصياع للإرادة الأردنية الحرة.

من جانبه، قال النائب محمد العياصرة في حديثه لـ"السوسنة"، أن أبناء الأردن جميعا يقدرون عاليا جهود جلالة الملك المتواصلة في العمل على رفعة المواطن الأردني وحفظ حقوقه، وأن جلالته كان دائما حصنا منيعا يحتمي به كل أردني وعربي، في مواجهة الاعتداءات الصهيونية على الحقوق العربية.

وأضاف العياصرة أن جلالته وعد الأردنيين فأوفى بما وعد، وأجبر حكومة الاحتلال على الاعتذار رغم أنفها وفق الشروط الأردنية التي تحفظ حقوق أبناء الأردن.

وكانت حكومة الاحتلال تعهدت رسمياَ من خلال المذكرة بتنفيذ ومتابعة الاجراءات القانونية المتعلقة بحادثة السفارة الاسرائيلية بعمّان مثلما تعهّدت بتقديم تعويضات لأهالي الشهداء الثلاثة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد