أساليب تقوية الذاكرة خلال الامتحانات

mainThumb

22-01-2018 12:33 PM

السوسنة - ديما الخطيب - يبحث العديد من الأشخاص على طرق واساليب لتقوية الذاكرة  وخصوصا خلال فترة الامتحانات  يعاني الكثير من الطلاب من عدم القدرة على التركيز، وصعوبة حفظ بعض المواد ،  وقد يعاني الكثير من الأشخاص في بعض الأحيان من النسيان وعدم القدرة على تذكر بعض الأمور التي كان يعرفها ، بالإضافة إلى الصعوبات التي قد يواجهها البعض أيضاً في القدرة على المذاكرة وسرعة حفظ المعلومات المطلوبة، وسنتعرف من خلال هذا الموضوع على طرق تقوية الذاكرة وسرعة الحفظ. 
 
حيثُ يسعى العديد من الافراد  بشتى الطرق والوسائل العلاجية والدوائية للتخلّص من هذه المشكلة والمحاولة بقدر الإمكان التركيز والحفظ بطريقة تُساعدهم على التحصيل العلمي الجيد، وترتبط هذه المشكلة بالعديد من المشاكل والظروف المختلفة ، فإن النسيان وضعف الذاكرة يسببان الكثير من المشاكل للأفراد، فعلى نطاق العمل يحتاج العامل أو الموظف للذكاء وسرعة البديهة، حتّى يستطيع إنجاز ما هو مطلوب منه بسرعة وبجودة عالية، وفي نطاق الدراسة، يحتاج الطالب إلى ذاكرة قوية أيضاً، ليصل إلى النجاح ويحصل على علامات متفوّقة ، لذلك لابد أن يمون الفرد بعض المحفزات التي تساعده على تقوية الذاكرة و تنشيطها  .
 
وفي هذا الصدد طرحت أخصائية التطوير المهني أ.وداد الرايض أهم النصائح نصائح لتقوية الذاكرة و المساعدة على المذاكرة خلال فترة الامتحانات . 
 
وبدأت الرايض حديثها بأهمية الهدوء التام فالدراسة في المكان الهادئ تسهل تذكر المعلومات أثناء استرجاعها في فترة الاختبار، لأن الهدوء يرتب المعلومات كما أنه يساعد على ترسيخها في الذهن بصورة أسرع ، وأضافت بان الخطوة الثانية تكمن في الإلمام الشامل بالمقرر الدراسي بأكمله قبل يوم الامتحان بفترة جيدة، مبررة ذلك بأنه لا يمكن استذكار مقرر دراسي كامل في يوم وليلة، حتى و إن استطاع ذلك فلن يكون هناك ثبات و تركيز في استذكار المعلومات.
وأشارت الرايض على ضرورة الابتعاد  عن الخوف و التفكير و القلق المستمر من طريقة الأسئلة أو أسلوب الدرجات وتوزيعها على الأسئلة، و كم من المتوقع أن يحصل على مجموع علامات وذلك لعدم تشتت  ذهن الطالب  عن الاستذكار.
 
وأكدت على ضرورة الابتعاد عن جميع المشتتات التي تحيط بالطالب  من وسائل ترفيهية أو أجهزة محمولة، إضافة إلى استخدام الهاتف فهذا أمر كفيل أن يشتت التركيز و الصفاء الذهني .
 
 
 واضافت بانه من المؤكد أن درجات السهولة بين موضوعات المقرر تتفاوت، لذلك يجب اختيار والبدء  بالموضوعات التي تحتاج من الطالب طاقة أكبر من تلك التي تحتاج طاقة و تركيز أقل ، كما نصحت الرايض بإجراء التمارين الرياضية  التي تقوّي الذاكرة  كرياضة السباحة، وتمارين اللياقة البدنية، والمشي، والجري، فكل هذه التمارين تزيد من  نشاط الذاكرة بشكل ملحوظ،وهذا نظرا لعدة دراسات أجريت في هذا المجال .
 
  ونوهت على ضرورة الحصول على النوم الكافي فذلك ينشّط الذاكرة، ويعيد نشاط الخلايا العصبية، فالإنسان البالغ يحتاج إلى النوم بمعدّل ثماني ساعات يومياً، قد تكون أكثر أو أقلّ حسب الشخص، ومن الجيّد أن يتم قبل النوم استرجاع المعلومات التي نريد حفظها، حتّى يتمّ حفظها وتخزينها أثناء النوم .
 
  وانهت الرايض حديثها بضرورة تناول الأغذية التي تساعد في تقوية الذاكرة كالعصائر الطبيعية ، والحليب والبيض، الزعتر،ومكسرات عين الجمل ، والفواكة وأهمها التفاح ، والشوفان والقمح يساعدان في تقوية الذاكرة ايضا ،واضافة الى ما سبق ينصح بتناول الأسماك  فتناول الأسماك بشكل مستمر يزيد من نسبة الذكاء، اضافة الى تناول الزبادي، والشوكولاتة لأنّهما يزيدان من نشاط الخلايا الدماغية، كما ينصح بطهي الطعام خلال فترة الامتحانات بزيت الزيتون.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد