قشر البيض والطماطم لصنع إطارات السيارات

mainThumb

13-02-2018 09:44 PM

السوسنة - حياة حجاب - ضمن اكتشافات باحثو جامعة أوهايو الأميركية، وجد أن كلا من قشر البيض والطماطم هم من مخلفات الطعام الأميز، والتي يمكن استخدامها في تصنيع إطارات السيارات. 

وحاليا يتم تصنيع الإطارات من مواد كيميائية، والتي من ضمنها الكربون الأسود الذي يعد من مشتقات الوقود، وكذلك المطاط.

إقرأ أيضا: بصمة الفم على أجهزة أندرويد

ولكن عملية إستبدال هذه المواد الكيميائية إلى مواد عضوية مأخوذة من مخلفات الأطعمة، قد تجعل عجلات السيارة مصنعة من مواد صديقة للبيئة، تتناسق وتتناغم مع عملية التحول الى الطاقة النظيفة التي يسعى لها العالم. 

إن خمس حجم النفايات بشكل كامل وعلى مستوى العالم، هو من بقايا الطعام، وعملية استخدام هذا الحجم المهول من النفايات في شيء مفيد يعود على العالم أجمع بالإيجابية. 

فسيعمل على توفير مساحة كبيرة كان يشغلها كمكب  للنفايات، وسيساعد أيضا بشكل كبير في عملية تغيير المناخ وتحسين الجو، حيث أن بقايا الطعام عند بقائها مكدسة في المكبات ومع النفايات يتم تحويلها إلى غاز الميثان عن طريق البكتيريا، وإن عملية انبعاث غاز الميثان له نصيب أوفر لإلحاق الضرر بالبيئة. 

إقرأ أيضا: الألعاب الأونلاين.. الى أين؟

وحسب الدراسات التي قام بها باحثو جامعة أوهايو، فإن قشر البيض والطماطم تحديدا هما أفضل المكونات التي تتكامل وتتجانس مع بعضها إلى جانب المطاط في عملية صنع إطارات السيارات، وستكون هذه التركيبة متينة وليست بالشيء الهزيل الذي يستهان به، حيث أن هذه التركيبة التي تعد صديقة للبيئة عدا عن صلابتها فهي ستزيد من العمر الافتراضي للعجلات أيضا.

ما قد تم التوصل إليه حتى الآن هي مجرد أبحاث وتجارب لا نعلم متى ستتحول فعلا إلى واقع ملموس،  ولا نعلم متى سيتقدم العالم هذه الخطوة الجريئة نحو عالم واختراعات صديقة للبيئة، ولكن على صعيد عملي ومبدئي في ذات الوقت فقد منحت ولاية أوهايو رخصة لتدوير مخلفات الطعام وتحويلها الى عجلات إطارات بشكل فعلي لشركة كورنيش للتكنولوجيا. 

إقرأ أيضا: ادمان الوجوه التعبيرية في الدردشات

ولعل هذه الرخصة الممنوحة ترينا نماذج للفكرة المطروحة في المستقبل القريب، آملين أن تكون هذه التجربة خطوة أولى وبداية جديدة لشركات أخرى تسعى لتدوير مخلفات الطعام أو حتى المخلفات الأخرى، وطرحها في شكل واختراع جديد يفيد البشرية، ويعطي حياة أنظف للإنسان والبيئة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد