الأردنية تبحث التعاون مع جامعة ماكغيل الكندية

mainThumb

22-02-2018 02:55 PM

السوسنة - تصدرت أجندة زيارة وفد جامعة ماكغيل الكندية  للجامعة الأردنية الاربعاء ثلاثة ملفات رئيسية من شأنها فتح أبواب التعاون بين الجانبين في مختلف الحقول الأكاديمية والعلمية ضمن سلسلة من اللقاءات التي عقدت مع رئاسة الجامعة ومسؤولين فيها.
 
 
 
زيارة الوفد الذي ضم كل من الدكتور جيمس تورتسينر والدكتورة أمل الصانع ركزت في محاورها على التعاون في المجالات ذات العلاقة بالتخصصات والبحوث العلمية والإنسانية والاجتماعية إلى جانب تفعيل دور الجامعات في مجال تنمية المجتمع المحلي.
 
 
 
وخلال لقائه رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عزمي محافظة وحضور نائبه للشؤون الإنسانية الدكتور أحمد مجدوبة،  وعضو هيئة التدريس في قسم العمل لاجتماعي الدكتور طلال القضاة، بحث الوفد تعزيز دور الجامعة في مجال تنمية المجتمع المحلي من خلال إعادة تشغيل مركز تنمية المجتمع الكائن في منطقة صويلح الذي تولت الجامعة إدارته قبل إغلاقه.
 
 
 
وأكد الجانبان رؤيتهما حول أهمية تشغيل المركز الذي من شأنه إفساح المجال لطلبة القسم التدرب فيه واكتساب المهارات التي تمكنهم من دخول سوق العمل بكفاءة واقتدار من جهة، وتقديم خدمات مجتمعية للفئات المهمشة والفقيرة في المجتمع من جهة أخرى.
 
 
 
واتفق الطرفان على المباشرة بوضع الخطوط العريضة لتحقيق الأمر وبحث كافة الظروف المتعلقة تمهيدا لتوقيع مذكرة تفاهم تنظم الجهود وتحدد الأدوار والمهام.
 
واقترح محافظة خلال اللقاء إمكانية توسيع نطاق التعاون الثنائي مع الجامعة الكندية على الجانب الطبي من خلال التشبيك ما بين كلية الطب في الجامعة الأردنية ونظيرتها في الجامعة الكندية في مجال التبادل الأكاديمي والطلابي والبحث العلمي.
 
 
 
وفي سياق متصل، التقى الوفد الكندي خلال الزيارة بعميد كلية الآداب في الجامعة الدكتور محمد القضاة الذي أبدى استعداد الكلية توفير كل الامكانيات وتقديم التسهيلات التي من شأنها تحقيق الهدف المنشود من الزيارة، وتصب في المقابل في مصلحة الطرفين الأكاديمية والعلمية.
 
 
 
وتخلل اللقاء طرح أفكار تتمحور حول التشبيك ما بين الجامعتين في مجال تعلم اللغة العربية وتدريسها، والاستفادة من جهود وخبرات الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية وآدابها في الكلية، إلى جانب مركز اللغات التابع للجامعة والمتخصص في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.
 
 
 
وأبدى الطرفان استعدادهما البدء في تنفيذ تلك الأفكار والمقترحات من خلال تنظيم زيارات ولقاءات مشتركة على مستوى رئاسة الجامعتين والمعنيين بهذا الشأن لبحثها بشكل موسع، وطرح أفكار أكثر.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد