حبيبتي - د. مناور بيان الراجحي

mainThumb

23-02-2018 02:36 PM

 مع عام 1996 كانت رحلة العلم والغربة الثانية بعيدة المسافة وطويلة المدى، سبعة أعوام في الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال دراسة الماجستير والدكتوراه في الإعلام، ولم تكن المسافة تسمح بالعودة في كل وقت؛ فلم أجد بداً إلا من حملك في قلبي، وحمل كل تفاصيلك الجميلة في كياني، وكم علّمنا الأميركيين عاداتنا، وكم شاركنا الجيران احتفالاتنا، وكم احتفلنا بأعيادك في بلاد الغربة، وكم غمرت الفرحة والبهجة قلوبنا لأننا نحيي ذكرى عزتك وكرامتك، يا أرقى ويا أسمى ما في وجداننا.

انقضت الأعوام السبعة وعدت إليكِ يا حبيبتي محملاً بالأمل، وعازماً على رد الجميل، وكيف لا وكل ما أنا فيه من فضل الله عز وجل أولاً وأخيراً، ومن جودك وكرمك أيتها الحبيبة الكويت، قد لا أكون وُفقت في كل ما أحلم به لك، فما بين انتصار وانكسار تمر الحياة؛ لكنني لم ولن أيأس يا حبيبتي الغالية، سأظل حاملاً أحلامي العظيمة لك، مكملاً رسالتي أنا وكل محبيكِ، عازماً على رؤيتك دائماً عروساً تزين الخليج، وبدراً ينير شرفات العرب، ومنارةً للمحبة والسلام تهدي العالم في ظلمات ومجاهل الحروب.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد