الخصاونة والناصر يوجهان رسائل بعد مغادرة الحكومة

mainThumb

25-02-2018 03:03 PM

السوسنة - كتب العديد من الوزراء المستقيلون رسائل موجهة لجهات عديدة ، بعد مغادرتهم للحكومة اليوم، كان ابرزهم وزير الدولة للشؤون القانونية الدكتور بشر الخصاونة، ووزير المياه الدكتور حازم الناصر. 

 
وتقدم الوزيرين بالشكر الى النشامى والنشميات الذين عملوا معهم. 
 
وتاليا ما قاله الوزيرين : 
 
حازم الناصر : " الى اهلي واخوتي واخواتي نشامى ونشميات قطاع المياه
 
الحمد لله الذي مَنّ علينا بفضله وتوفيقه طوال سنوات عشناها بعجرها وبجرها جنودا مخلصين للوطن وقائد الوطن ولقد اكرمنا الله بنجاح تلو نجاح نفاخر به الدنيا لخدمة اهلنا في ارجاء اردننا الغالي تلبية لسيد الامر صاحب الجلالة ابو الحسين حفظه الله ورعاه وكنتم على الدوام نعم السند على مدار سنوات اربع واصلتم خلالها الليل بالنهار دون كلل او ملل وهذا عهدي بكم ومعكم فالوطن يحتاج منا جميعا لكل تفان واخلاص فالامل والرجاء بكم ان تواصلوا المسيرة أيها الرجال الرجال والنشميات فالاردن يستحق الغالي والنفيس من اجل رفعته وكرامته. حفظكم الله جميعا برعايته وأدام الله عليكم نعمة الأمن والامان تحت راية سيدي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله واعز ملكه. واسلم عليكم فردا فردا وسأبقى دوما اخا لكم ولكم مني كل السند والدعم بكل ما اتيت منً عزما وقوه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته." . 
 
بشر الخصاونة : الْيَوْمَ وانا أغادر موقع شرف المسؤولية الوزارية، فخورا وشاكرا وحامدا لله سبحانه وتعالى اولا ، ولبلدي واهلها مؤسساتها ، ولاهلي وأسرتي وخصوصا والدي متعهما الله بالصحة وزوجتي واولادي الأحباء يحفظهم الله على دعمهم وتحملهم لي
 
أتقدم بالشكر الصادق لكل من تشرفت بالعمل بمعيتهم خلال مسيرة عملي الحكومي الذي امتد نحو ٢٧ عاما، واخص بالذكر أساتذتي وزملائي في وزارة الخارجية التي تتلمذنا فيها على قيم العمل الصادق. والمخلص ، وكبرنا فيها وبها.
 
وفِي الاعلام الرسمي الذي تشرفت بالعمل لفترة قصيرة فيه، وفِي ديوان التشريع والراي وفِي رئاسة الوزراء وفِي مجلس الوزراء لعام ونصف وبالقطع في السفارات الاردنية التي عملت بها.
 
وأدعو الله تعالى ان يحمي بلدنا وان يوفق حاملي المسؤولية فيه الان في تجاوز التحديات والمصاعب التي نواجه جميعا صفا واحدا مرصوصا متماسكا، مرورا به الى آفاق ارحب من المنعة والازدهار والاستقرار والامان .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد