سفير السعودية في إندونيسيا يكشف جديد قصة الطفلة هيفاء - صور

mainThumb

07-03-2018 03:18 PM

السوسنة - قال سفير السعودية في إندونيسيا أسامة محمد الشعيبي إن قصة الطفلة هيفاء لم تنته وإن ملف القضية لن يطوى حتى نجد إجابة ونعرف الحقيقة عن سلطان الحربي، وهل هناك شخص بهذا الاسم وهل هي اخترعت القصة، وهل الطفلة هي نتاج زواج غير موثق من سعودي وسافر دون أن تعرف من هو وما هي هويته وخلقت القصة باسم سلطان الحربي؟

 
وأضاف السفير "نحن مازلنا على تواصل مع الجهات الرسمية هنا لمعرفة الحقيقة، محذراً من الزواج المؤقت من الإندونيسيات ومن سماسرة هذا النوع من الزواج، والذين يلاحقون الشباب في كل مكان ويقدمون كافة التسهيلات".
 
وكشف السفير السعودي  لمستجدات قضية الطفلة "هيفاء"، بأن السفارة لم تجد في أرشيفها وسجلاتها أي حادثة وفاة قبل 9 أو 10 سنوات لشخص يدعى "سلطان الحربي"، إذا كان هناك شخص يحمل هذا الاسم، فلم يتم نقل جثمانه عبر السفارة والخطوط السعودية، ولم يخرج من إندونيسيا مطلقاً شخص ميت بهذا الاسم.
 
وتساءل الشعيبي: "هل دفن في إندونيسيا؟" مؤكداً تضارب أقوال الزوجة، فأحيانا تقول إن والد ووالدة المتوفى حضرا، ومرة تقول صديقه، وثالثة تقول إنها هي التي أخذته إلى المطار.
 
 
وأكد أن الموضوع بحاجة إلى تدقيق أكثر، والسفارة ستستمر في المتابعة إلى أن يثبت ويحسم.. هل المواطن المذكور فعلاً ميت، أو هل هو على قيد الحياة؟ أو أنه لا يعرف أن المرأة هذه التي تزوجها قد حملت دون علمه، وأنجبت هذه الطفلة، وتدعي أنه ميت.
 
وأشار الشعبي إلى أن "الموضوع سيطول مع هذه المرأة بسبب تضارب أقوالها والله أعلم، لكن الطفلة ستظل في رعايتنا واهتمامنا كسفارة وإن شاء الله تظهر الحقيقة قريباً".
 
 
وأضاف السفير "نحن مازلنا على تواصل مع الجهات الرسمية هنا لمعرفة الحقيقة، محذراً من الزواج المؤقت من الإندونيسيات ومن سماسرة هذا النوع من الزواج، والذين يلاحقون الشباب في كل مكان ويقدمون كافة التسهيلات".
 
وقد ذكرت مصادر أن قصص تزويج السعوديين في إندونيسيا تتم من خلال جماعات منظمة تقوم بعرض الفتيات عبر تمثيلية تقوم فصولها بإحضار مجموعة من الفتيات وترك اختيار الفتاة للزوج وكتابة العقد في أوراق خارجية، على الرغم من أن هذا الزواج ممنوع في  إندونيسيا ويعاقب عليه القانون نظرا للعديد من الإشكاليات وعمليات النصب التي تتم تحت اسم هذا النوع من الزواج إلا أن هناك سماسرة يسعون للهدف المادي.
 
وتكتمل فصول القصة عند كتابة العقد حيث يتم تسليم المهر وأجر السمسار وهدية العروس وإحضار أشخاص كبار في السن باعتبارهم أنهما والدا الفتاة أو من يقومون بدور #المأذون والشهود، وفي ثاني أيام الزواج قد تختفي العروس ولا يمكنه حينها من معرفة مصيرها نظراً لخوفه من أي عقوبة، فيدعي أنه قد طلقها نظرا لخوفه من الإبلاغ عن اختفائها، وإن بقيت العروس مع الزوج فلاستنزافه مادياً، وقد تكون متزوجة أو ضمن عمليات منظمة لتزويج السعوديين بهدف تحقيق مكاسب مادية قد تصل لشراء منزل أو سيارة.
 
 
وهكذا يتم الاستغلال المادي تحت مسمى الزواج المشروع مما قد يؤدي إلى وجود أطفال وضحايا كثر، نتيجة لمثل هذه المخالفات التي تحتاج لتوعية الشباب للحذر من مثل هذه التصرفات غير المسؤولة.
 
وقد بدأت قصة الطفلة، بعد أن تم تداول فيديو يظهرها مع والدتها الإندونيسية، منى وهي تروي كيف أن زوجها السعودي توفي بحادث سير، وأنها ربت الطفلة البالغة من العمر حالياً 10 سنوات، مؤكدة أنها تبحث عن عائلة زوجها، من أجل طفلتها. (العربية)
 







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد