صحيفة السوسنة الأردنية

وقالت وزيرة السياحة والآثار لينا عنّاب خلال رعايتها الاحتفالية، "أقف أمامكم لأؤكد لكم وللعالم أن الأردن، ملكًا وحكومة وشعبًا، يحمل رسالة السلام والمحبة وجمع الشمل، وقد اخترنا أن يتزامن احتفالنا هذا مع شهر أيار "الشهر المريمي"، وأيضًا الاحتفال بقدوم شهر رمضان الفضيل الذي سيحلّ بعد أيام قليلة، لنقول للعالم إن الأردن بلد مقدس يحتفل بتعدديته، ويحمل رسالة الأخوة الشاملة، والاحترام المتبادل بين أهله جميعًا". 

 

كما استذكرت في كلمتها الأب ميشيل بتشيرلو الفرنسسكاني، الذي كان من أوائل العاملين لإعادة اكتشاف موقع المعمودية.

 

من جهته أشاد مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام الأب رفعت بدر، بالجهود التي بذلت على مدار أكثر من عقدين من الزمن، في هذا الموقع، والعمل على تطوير المواقع الدينية السياحية، وهيئة تنشيط السياحة والكنائس التي تسهم بمد جسور التعاون مع الكنائس في الخارج.

 

وأضاءت الوزيرة شموع السلام مع المطران جوزيف جبارة، ممثلا عن رؤساء الكنائس، والشيخ الدكتور حسان ابو عرقوب، من دائرة الافتاء، وسفراء ايطاليا وهنجاريا ولبنان، وفريال عيد ممثلة عن الكاريتاس الأردنية.

 

وتضمنت الاحتفالية أداء جوقة ينبوع المحبة باقة من الترانيم والأناشيد الروحية، بقيادة المايسترو الشماس طعمة جبارة، وترنيمة "حان الآن وقت السلام" بالتعاون مع جمعية الكاريتاس الأردنية.

 

كما تم عرض فيلم وثائقي عن زيارات البابوات وكبار الشخصيات السياسية والدينية إلى الموقع، من إنتاج المركز الكاثوليكي.