الانتهاء من ترميم محطة الجيزة .. صور

mainThumb

16-05-2018 09:20 PM

السوسنة - أنهت مؤسسة الخط الحجازي الاردني اعمال اعادة التأهيل والترميم لمحطة الجيزة التي يعود تاريخ انشائها الى العام 1900 من القرن الماضي، والذي من المتوقع افتتاحها رسميا بعد نهاية شهر رمضان.

وشملت اعمال الترميم صيانة المبنى من الداخل والخارج وانشاء ملاعب مكشوفة للاطفال ومنطقة العاب مغطاة بالمظلات، وجلسات للعائلات وكفتيريا وتوفير استراحات وكافة المرافق الخدمية الاخرى، بما يؤهلها لتصبح واحدة من الوجهات السياحية التي تأمل المؤسسة ان توضع من قبل شركات السياحة والسفر الداخلية والخارجية على الخارطة السياحية المحلية والعالمية، وواحدة من الاماكن التي تستحق الزيارة والتمتع بعيش اجواء تاريخية خلابة، لتستقطب الافواج السياحية الاجنبية وتجربة سفر فريدة من نوعها على متن القطار المكون من عربات تتسع لما يقرب من 250 شخصا والانطلاق برحلات بمواعيد مناسبة بين محطة الجيزة الى منطقة المحطة في عمان، وكذلك جعلها وجهة للرحلات السياحية الداخلية والمدرسية ومكان مناسب للرحلات العائلية.

وتعد مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الاردني من أقدمِ المؤسسات في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية وفي بلاد الشام والحجاز على حدٍ سواء، إذ تم انشاءُ الخط الحديدي الحجازي لينطلق من دمشق في الجمهورية العربية السورية وليصل المدينة المنورةِ في المملكةِ العربيةِ السعودية في عهدِ الخلافة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد الثاني بطول (1303) كم خلال الفتره من 1900-1908، حيث تم تسيير أول رحلةٍ لنقلِ الحجاج والمعتمرين من بلاد الشام إلى الأراضي المقدسة في الرابع والعشرين من آب عام 1908.

وكان للخط الحجازي الأردني الشرف بأن أقل جلالةَ الملكِ المؤسس عبدالله الأول بن الحسين طيب الله ثراه بأحد القطارات في رحلته الأولى من معان إلى عمان في عام 1921، حيث أعلن جلالتُه إقامةَ إمارةِ شرق الأردن من محطة الجيزةِ.

وما زالت العربةُ التي حملت جلالته شاهداً حياً ضمن موجودات المتحف التاريخي للمؤسسة، مما اضفى على هذه المحطة اهميتها التاريخية اذ اولت ادارة المؤسسة اهتماما خاصا بها للحفاظ على ارثها واهميتها في تاريخ تأسيس المملكة الاردنية الهاشمية, حيث قامت مؤخرا باعادة تأهيل وترميم مبنى المحطة ليعود الرونق والالق له.

يذكر ان مدير عام المؤسسة المهندس عزمي نالشك قد تسلم مهام عمله مديرا عاما للمؤسسة في شهر اب من العام الماضي.

 

 

 

 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد