أنصاف الرجال والمتاجرين بالرئيس صدام حسين

mainThumb

12-07-2018 10:35 AM

أستغرب من بعض المحسوبين على  التيار القومي  وعدائهم للدولة السورية وقيادتها الشجاعة تحت عناوين  لا تدل إلا على سقوطهم الوطني والقومي  وقصر النظر إذا أردنا استخدام النوايا الحسنة ، وإنهم مجرد تجار وسماسرة وبعضهم مخبرين لا علاقة لهم في أي  توجه قومي   إلا عبر تصريح وزارة داخلية عمر الرزاز ومن قبله .
 
هؤلاء الصغار لم يسمعوا أو يقرؤوا ما قاله الرئيس صدام حسين رحمه الله الذين يتاجروا باسمه  أثناء الحشود التركية على سوريا العروبة عام 1997م ،  حيث قال حرفيا  أن العراق سيقف مع سوريا بوجه أي عدوان تركي والتصريح موجود ويمكن لأي متابع الرجوع إليه ، بل وصل الأمر والشطط السياسي  المتاجرين باسم الرئيس صدام حسين أن يزاودوا  حتى على قامة  أعظم زعيم عرفته الأمة العربية جمال عبد الناصر ، وان صدام حسين كان أفضل منه  بل أن بعضهم يرفض حتى المقارنة بحجة أن صدام ليس كمثله أحد والظريف أن هذا ما يرفضه الرئيس الشهيد صدام حسين نفسه وفي حواره الشهير مع الإعلامي المصري المقيم في فرنسا الدكتور  أمير اسكندر  عندما سأل الرئيس صدام حسين  عن اللذين تأثر بهم في حياته فأجاب الرئيس صدام حسين رحمه الله بأنه تأثر بثلاثة شخصيات في العالم  وهم  الزعيم جمال عبد الناصر في منطقتنا العربية والعالم الثالث   ولينين مؤسسة الاتحاد السوفيتي وشارل ديغول في فرنسا  والحوار صدر على شكل كتاب متوسط الحجم من الورق الكبير وزعته السفارة العراقية في عمان مجانا في ثمانينات القرن الماضي  ولدي نسخة منه واسمه ( صدام حسين مناضل ومفكر وإنسان    ) .
 
هؤلاء المتاجرين باسم الرئيس صدام حسين لا يختلفوا عن سحيجة الحكومات الأردنية والمأساة إني أعرف بعضهم نقيا ولكن للأسف أصابه عمى الطائفية البغيضة التي غزت أمتنا مع احتلال العراق عام 2003م ، وإسقاط نظامه الوطني وصولا  إلى دعم الإرهاب في سوريا وإضافة صبغة طائفية عليه رغم أن الدولة السورية منذ فجر الاستقلال  وحتى عصر الرئيس بشار الأسد أبعد ما تكون عن الطائفية  والطرح الطائفي البغيض .
 
أتمنى على هؤلاء إذا كان عروبيين حقا مراجعة مواقفهم واعرف أن هناك من يتاجر باسم القومية العربية  وتصرفه على الأرض شيء آخر لا علاقة له بذلك .
 
حمى الله وطننا وأمتنا من المنافقين وأفاقين الأرض المتاجرين بكل القيم السامية من الأديان السماوية وصولا  للفكر القومي ، ولا أريد إلا الخير لشعبي وأمتي وإيضاح الطريق  والله من وراء القصد .   
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد