جامعة الطفيلة التقنية في عيون خريجيها - فيديو

mainThumb

12-09-2018 03:38 PM

السوسنة - أراحت جامعة الطفيلة التنقية طلبتها من عناء التفكير بالعمل بعد التخرج، حين وفرّت لهم تخصصات فريدة لا توجد في غيرها من الجامعات.

 
ولم تكتف أول جامعة تقنية في الأردن، بتوفير البيئة التعليمية المثالية لطلبتها، من حرم مميز بمرافق حديثة، وهيئة تدريسية بكفاءة عالية، بل قفزت برؤية مدروسة إلى مرحلة ما بعد الحصول على الشهادة، والانخراط في سوق العمل.
 
مرحلة مهمة تحدث عنها خريجو الجامعة، وأكدوا أنهم قابلوا للعمل في شركات، بالرغم من مرور أسبوعين فقط على التخرج.
 
وفي تقرير بثته فضائية رؤيا، تحدث خريج تكنولوجيا الكيمياء محمد العطيوي، عن المعنى الحقيقي لتأثير جامعة الطفيلة التقنية في شخصيته.
 
وقال العطيوي، إن الجامعة أثرت في شخصيته كثيرا، وخلقت عنده ثقة في نفسه، وجهّزته لسوق العمل، بعد دراسة كان للجانب العملي التطبيقي فيها مساحة كبيرة.
 
واكتشف الطالب بنفسه أن العمل بمجال تخصص تكنولوجيا الكيمياء متاح في أماكن كثيرة، من مصانع وشركات ومؤسسات تعليمية وغيرها.
 
تجربة عاشها وأكدها خريج آخر اسمه أحمد الشباطات، الذي قال في ذات التقرير إنه قابل وقدم امتحان العمل في شركتين، بعد أسبوعين فقط من التخرج.
 
خيارات خريجي مثل هذه التخصصات، وفق الشباطات، متاحة وكثيرة، وليست محصورة في جانب محدد، مؤكدا أنه تخرّج في الجامعة وهو جاهز عمليا بدرجة كبيرة لسوق العمل.
 
ولم تخف الشاعرة وخريجة اللغة الإنجليزية والآداب، هديل السعودي، التأثير الكبير الذي خلقته جامعة الطفيلة التقنية في نفسها.
 
وأكدت أن الجامعة لعبت دورا كبيرا في تجديد فكرها، واطلاعها على معلومات جديدة، إضافة إلى البيئة الاجتماعية الجميلة التي عاشت فيها طيلة فترة الدراسة. 
 
وتحتوي الجامعة على تخصصات فريدة، ويتوفر فيها بيئة تعليمية مجهزة بمختبرات حديثة وتقنيات متعددة.
 
ويوجد في الجامعة هيئة تدريسية ذات كفاءة عالية وخبرات كبيرة، ومواصلات مؤمنة من جميع محافظات المملكة إليها.
 
وتوفر الجامعة منحا دراسية مجانية لأبناء الوسط والشمال، إضافة إلى راتب شهري يتجاوز 60 دينار.
 
وحازت الجامعة مراتب متقدمة بمصاف الجامعات الرسمية الأردنية الكبرى، وحصلت على جوائز متعددة في المجالات البحثية.
 
كما وحصلت الجامعة على مراكز متقدمة في مسابقات علمية للطلبة مثل مسابقة الفورميلا ستيودنت في بريطانيا (المركز الثاني).
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد