صحيفة السوسنة الأردنية

وهدف الاجتماع إلى التعرف بالمتطلبات الإجرائية لإصدار شهادات المنشأ الإلكترونية، والإجراءات المتبعة في الدول لإصدار والتحقق من شهادات المنشأ، ووضع خطة عمل الفريق خلال المرحلة القادمة للمضي قدما في اتخاذ الإجراءات والمتطلبات للإصدار الإلكتروني لشهادات المنشأ بفضاء أغادير.

 

وقال الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير فخري الهزايمة، ان موضوع شهادات المنشأ والتحقق منها من أكثر الموضوعات حساسية بالنسبة للقطاع الخاص والسلطات الجمركية على حد سواء، فضلا عن الأعباء الأخرى المرتبطة بإجراءات الإصدار والتحقق من الشهادة، مبينا ان الوحدة الفنية تدرك أن تنفيذ نظام شهادة المنشأ الإلكترونية ضروري لتسهيل وتوفير التجارة المضمونة، والحد من زخم الأوراق، والتقليل من عدم دقة البيانات ومن التزوير من خلال تبادل البيانات عبر الإنترنت وتتبعها.

 

وأشار الهزايمة، الى ان مسألة شهادة المنشأ هي واحدة من أكثر الحواجز التي تبلغ عنها الدول الأعضاء كحواجز غير تعريفية، وأن هذه المسألة تتطلب حلا من خلال نهج إقليمي يتمثل في أتمتة عملية التسجيل اليدوي للمصدرين، وأتمتة تطبيق نظام شهادة المنشأ وإصدار هذه الشهادة والتحقق منها.

 

واكد، ان شهادة المنشأ الإلكترونية، تحد من الغش والتزوير، حيث يمكن التأكد من بياناتها عبر الموقع الإلكتروني لجهة إصدارها، ويمكن توثيقها عبر موقع جهة الإصدار، كما يمكن التأكد من الشهادة عبر مسح "الباركود"، ما يعزز من إجراءات الحماية من التزوير لشهادة المنشأ، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد وتسهيل ممارسة التجارة.

 

وبين انه تم تشكيل فريق عمل شهادات المنشأ الإلكترونية بتوصية لاجتماع اللجنة الجمركية الخامس أواخر العام الماضي بالمغرب، كخطوة أولية نحو العمل على المضي قدما في اتخاذ الإجراءات والمتطلبات للإصدار الإلكتروني لشهادات المنشأ.

من جهتها، افادت مديرة مديرية التنمية الصناعية بوزارة الصناعة والتجارة المهندسة ياسمين خريسات، بان الأردن بدأ بقبول الوثائق الإلكترونية للتسهيل على المستوردين والتقليل من المعيقات، موضحة انه يتم حالياً دراسة جاهزية شركائنا ممثلين بغرف الصناعة وغرف التجارة لإصدار شهادات المنشأ إلكترونياً.

 

وأشار عضو مجلس إدارة غرفه صناعة عمان حسين الدرايسة، إلى تطلع الغرفة لتنفيذ خطة عمل الوحدة الفنية فيما يتعلق بتبني شهادات المنشأ الإلكترونية والذي سينعكس بالإيجاب على مجتمع الأعمال وتسهيل حركة التجارة بين دول أغادير.