في عيد الام
لقد جرت العادة أن يحتفل الناس في مثل هذا اليوم من كل عام بعيد الام علما بانه يجب علينا الاحتفاء بها كل يوم ومدى الحياة ولكن أصبحت المناسبة تمر باحتفالات شكلية هنا وهناك وهدية للأم بعد أن تستغل المؤسسات التجارية المناسبة وقدسيتها لدى الناس بتنزيلات حقيقة أو وهمية لا أدري،،
ولكن في هذا اليوم كانت الهدية الاعظم والاقدس والاغلى هدية عمر ابو ليلى لأمه كيف لا وقد سطر ملحمة تاريخية في مقارعة العدو الصهيوني بمفرده وبدون تدريب في الكليات العسكرية التي تملأ عواصم الوطن العربي وتفوق على جنرالات الحرب وأصحاب النياشين والذي أدهشني عندما تكلمت عنه امه وكانها تسرد رواية عن غيره واجزم أن الدموع التي ذرفها من استمع إليها تسيل انهارا وهي تحبس دمعتها لأنها ام البطل فاي ام انت في يومها وتزغرد لعمر وتفتخر باستشهاده وتوصيه بالدعوة لها والشفاعة.
وأما والده الذي التقته الCNN يقول انه لا يصدق ما قام به عمر لأنه هادئ بطبعه والذي قام به يحتاج إلى كتيبة عسكرية ولكنه يا أبا الشهيد لقد لفظ عمر النار والدم على الاعداء بصمت وهدوء وبدون اعلام مزيف وبعزيمة الكتيبة فكم رجل يعد بالف رجل بافعاله، وقد عمد الطريق من سلفيت إلى عبوين بالدم وسيورق الزرع في الشعاب والاودية التي سلكها ما عدا شجر الغرقد لن ينبت في تلك البراري لأنها طاهرة وارتوت بدم الشهيد و استجابة لدعوة العجوز التي آوته و كرامة للبيت العتيق في عبوين الذي أنتظره منذ وعد بلفور لينال شرف الحماية والشهادة .
فنم قرين العين يا عمر وان احتجزوا جثمانك ليجروا عليه الدراسات الانثروبومترية والبيولوجية لمعرفة الصنف الإنساني الذي تنتمي الية وما هي الجينات التي قد تستنسخ منك ولكنهم لن يستطيعوا ذلك لأن جيناتك عصية على الاعداء رحيمة على أهل الزاوية والمثلث والاقصى ووادي النار وموقع عيون الحرامية وكل فلسطين وأرض العروبة وابشري يا اماه فالاهل في الأردن فتحوا بيوتا التهنئة بالشهيد وهم مرابطون في أرض الحشد وقد سبقوه يا سيدتي و يا اغلى الأمهات شهداء الكرامة في مثل اليوم قبل نصف قرن وصرخة كايد المفلح عبيدات لا زالت تنير الدرب للشهداء على أسوار القدس وباب الواد ومنارات الشهداء والصحابة تستنهض وادي الأردن في الصباح والمساء وتوحي إلى جيل الغد بأن النصر قادم لا محالة، وانت يا عمر ستجد عمر المختار بجوار حمزة امير الشهداء بانتظارك إلى أن يوارى الجثمان في ثرى الزاوية الطهور ؟؟؟؟
وزير الأوقاف الأردني:إلى ما يُدعى بن غفير
225 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
حنان تكشف تطورات الحالة الصحية لزوجها سامح الصريطي
كفالة 12.8 ألف سيارة منذ تطبيق الكفالة الإلزامية
وضع حجر الأساس لتوسعة مستشفى معان وافتتاح مركزين صحيين بالعقبة
لنسف دهون البطن .. جربوا مزيج بذور الشيا والقرفة
جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام أدوية لعلاج الزهايمر
تفعيل كاميرات مخالفات الهاتف وحزام الأمان
كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون إسرائيليين بارزين؟
رسالة ماجستير عن اللاجئ بعين الإعلام العربي والغربي لمنار قبلان
7 تجار مخدرات أحدهم مصنف بالخطر بقبضة الأمن
نوفان العجارمة:السماح للأحزاب بفصل نوابهم سقطة
46 ألف طالب جامعي من 111 دولة يدرسون بالأردن
الحكومة تختار أول طريق لا تدخله المركبات إلا بعد دفع الرسوم .. تفاصيل
عشيرة بني هاني تصدر بياناً بحق المجرم عمر بني هاني .. تفاصيل
فصل الكهرباء من 9:30 صباحا حتى 3 عن هذه المناطق .. أسماء
سرقة الكهرباء مشمولة بالعفو العام
مدعوون للتعيين ووظائف بجامعات وبلديات ومستشفيات والتلفزيون .. تفاصيل
بلدة أردنية تُعرف بمدينة الفلاسفة والشعراء .. صور
كاتب أردني:قاطعوا قناة المملكة
مهم للأردنيين للراغبين بالحصول على تأشيرة إلى أميركا
19 ألف دينار أعلى راتب تقاعدي في تاريخ الضمان
إمهال متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم .. أسماء
5 موظفين في التربية فقدوا وظيفتهم .. أسماء
ماذا قال اللواء فايز الدويري عن الهجوم الايراني على اسرائيل
لتجنب الغرامات .. مهم من ضريبة الدخل للأردنيين
تعميم مهم لطلبة الجامعات بشأن الامتحانات
عدم إستقرار جوي ورعد وأمطار .. تطورات حالة الطقس
خدشت الحياء وأهانت الرجال .. تحرك رسمي ضد فتاة المواعدة العمياء