القنصلية المصرية في الكويت تسبب جدلاً واسعًا .. ما القصة؟

mainThumb

25-03-2019 03:29 PM

السوسنة - أثار قرار نقل القنصلية المصرية في الكويت من منطقة الروضة إلى منطقة السلام جدلا واسعا في صفوف نواب مجلس الأمة الكويتي.
 
ورفعت النائبة صفاء الهاشم، كتابا إلى نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله مؤكدة على رفضها لنقل القنصلية، داعية إياه إلى العمل على حل مشكلة تواجد كافة القنصليات والبعثات الدبلوماسية في المناطق السكنية، بحيث تكون هناك منطقة مخصصة لجميع السفارات والقنصليات.
 
كما حذر النائب عبد الله الكندري وزارة الخارجية من نقل القنصلية المصرية إلى منطقة السلام، مهددا بالتدخل قضائيا نيابة عن الأهالي إذا أصرت الوزارة على موقفها، وقال: "نؤكد على ضرورة نقل السفارة من الروضة إلى منطقة السفارات".
 
من جهته، قال النائب محمد الدلال: "يبدو أن السفارة المصرية أقوى من وزارة الخارجية الكويتية، مشيرا إلى أن القنصلية المصرية كانت في الروضة وبعد شكاوى من الازدحام الذي يشكله كثرة ارتياد المواطنين والمقيمين لها قررت السفارة نقل قنصليتها إلى منطقة السلام في جنوب السرة، وتمت مخاطبة وزارة الخارجية بهذا الخصوص".
 
و سبق محذراً.. النائب المحامي عبد الله الكندري يحذر وزارة الخارجية من نقل القنصلية المصرية إلى منطقة السلام، مع مطالبته بنقلها من «الروضة» لمنطقة السفارات.
 
وتساءل الدلال: "هل تتعمد السفارة المصرية افتعال مشاكل مع المواطنين هي في غنى عنها، وهل تتعمد وزارة الخارجية التغاضي عن شكاوى المواطنين وخشيتهم من انتقال الازدحام من الروضة إلى السلام؟!".
 
وأشار إلى أن بلدية الكويت أعطت وزارة الخارجية قطعة أرض كاملة في مشرف لإقامة مباني السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية بها، وهذا أفضل من كل النواحي، بما في ذلك الناحية الأمنية.
 
وكانت القنصلية المصرية قد أعلنت في بيان لها أن يوم الخميس القادم هو آخر يوم لتلقي المعاملات القنصلية قبل أن تباشر عملها واستقبال المراجعين بمقرها الجديد بمنطقة السلام في الأول من أبريل القادم.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد