ابنة حسن نصر الله تكشف أسرار الحياة الخاصة لوالدها

mainThumb

09-05-2019 08:32 PM

السوسنة - كشفت ابنة الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لأول مرة أسرارا عن حياة والدها.

 
وقالت زينب حسن نصر الله (33 عاما)، إن أشياء كثيرة تغيرات في حياة أسرتها بعد حرب تموز (حرب لبنان 2006)، فقد كانت قبل الحرب "أستطيع زيارة بيت العائلة براحة تامة حيث كنا نلتقي الوالد على الغداء أو العشاء، الراسخ في الذهن والمحفور في القلب صور جميلة كعندما كنا نعود من مجالس أبي عبد الله الحسين  في الصيف، حيث كنت أجلس إلى جانبه ونرتوي سويا من أكواب اللبن البارد، لكن بعد الحرب، تغير المشهد بفعل الخطر الإسرائيلي"، وذلك حسب موقع العهد الإخباري.
 
وأضافت زينب، إن طبيعة عمل أبيها وموقعه "يحرماننى إلى حد كبير من كثير من الأمور التي تشاركها الفتيات مع والدها".
 
 
تؤكد زينب حسن نصر الله، إنه بالنسبة لها "تتداخل شخصيتا الأب والقائد معا. كل ما يمكن أن يتبناه من مواقف أو يطلبه من الناس كأب أو قائد هو مصدر التزام بالنسبة لي. وأبعد من ذلك إذا ما كان هناك أمر ما طبيعي أو عادي بالنسبة لأي إنسان ولكنني أعلم أنه قد يزعجه فأنا أتجنبه. فهو القدوة والنموذج، الدرس الأكبر الذي تعلمته من والدي هو التواضع. هو إنسان متواضع جدا وعنده من الحياء الكثير وهي صفة أهل البيت وكبار العلماء".
 
ورغم أن موقع حسن نصر الله كأمين عام لحزب الله اللبناني، يجعل بإمكانه أن يعيش في رفاهية، إلا أن ابنته تنفي قائلة:" يمكن أن يتوفر لوالدي وبحكم موقعه أن يعيش برفاهية أكبر لكنه يحب التواضع والحياة الطبيعية جدا، الذين يسعون وراء حياة الرفاهية لديهم توجهات مختلفة، أكيد أنه لا يعيش تحت الأرض وهو ليس في سجن. كل ما يحتاجه متوفر لديه. وحياته طبيعية بكل جوانبها باستثناء ما يتعلق بحركة تنقلاته ولقاءاته التي تخضع للإجراءات الأمنية".
 
 
وحول معيشتها تتحدث زينب:"نحن أبناء طبقة متوسطة ونحمد الله الذي جنبنا الفقر. ليس بسبب كوننا أبناء فلان. فمعيشتي على سبيل المثال هي من عمل زوجي. وبافتراض أننا كنا قادرين على العيش برفاهية ما ومصدرها مالنا الخاص، يأتي "بيي" "بالجنوبي ليقول لنا هي ممنوع وهي لأ وهون بدنا نراعي، أعيش حياة طبيعية كأم وزوجة. أتسوق وأكمل دراستي الحوزوية وما إلى هنالك".
 
 
وتضيف زينب عن علاقة الأمين العام لحزب الله بأطفال العائلة: "الأمين العام لحزب الله جد محب، عندما نراه، فإن أطفالي وأبناء إخوتي جميعهم يتنافسون على الجلوس بجانبه. لذلك تجد الأحفاد الصغار جدًا، أحدهم يجلس في حضنه، والآخر على ركبته وما إلى ذلك، إنهم يصدرون الكثير من الضوضاء لتشتد المنافسة من سيجلس بجانبه أولا، إلا أنه لا يتذمر أبدا بل يطلب منا أن نترك الأطفال يفعلون ما يريدون حتى لو زاد صخبهم. إنه حريص على أن يكونوا سعداء ومرتاحين.  كجد هو يتابع شؤون الأحفاد الأكبر سنًا، ويناقش معهم الأشياء ويشاورونه كثيرًا في حياتهم. إنهم متعلقون به، في كثير من الأحيان يكون رأيه هو الكلمة الفصل بالنسبة لهم".


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد