فلسطين توجه رسالة للعرب المشاركين في مؤتمر البحرين

mainThumb

27-05-2019 08:59 AM

السوسنة - دعت منظمة التحرير الفلسطينية، الأحد، دول عربية أعلنت مشاركتها في مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي تعقده الولايات المتحدة الأميركية نهاية شهر حزيران/ يونيو لـ "دعم" الفلسطينيين، إلى "إعادة النظر في مواقفها".

 
وقالت في بيان عقب اجتماع تشاوري، إنها "لم تكلف أي جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني ... ندعو جميع الدول العربية التي وافقت على حضور ورشة عمل المنامة، إلى إعادة النظر في مواقفها والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس) عام 2018، قمة تونس عام 2019، ومبادرة السلام العربية، دون تغيير أو تبديل".
 
وتعتزم الولايات المتحدة الأميركية عقد مؤتمر يشجع على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة، في حين يرى مسؤولون أميركيون كبار أن البيت الأبيض سيكشف النقاب عن الجزء الأول من خطة الرئيس دونالد ترامب التي للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
 
وأعلنت السعودية والإمارات مشاركتهما في مؤتمر البحرين.
 
ورفضت السلطة الفلسطينية وحركة حماس والجبهة الشعبية، المشاركة في هذه الورشة.
 
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية قال، الأحد، إن مؤتمرا اقتصاديا تعقده الولايات المتحدة الأميركية في البحرين نهاية شهر حزيران/ يونيو لـ "دعم" الفلسطينيين، "سوف يولد ميتا".
 
وأضاف خلال أفطار جماعي أقامته منظمة التحرير الفلسطينية، "بعد أيام سيعقد مؤتمر في المنامة تحت ادعاء تحسين ظروف المعيشة لشعبنا، وقد رأينا مثل هذه المؤتمرات العشرات، وكلها فشلت فشلا ذريعا ... إن مؤتمر المنامة سوف يولد ميتا".
 
وأوضح رئيس الوزراء في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وفا، "في هذا المشهد الوطني المتميز، بحضور فصائل منظمة التحرير، هذا المشهد عكس نفسه بأن جميع فصائل العمل الوطني قد وقفت موقفا واضحا موحدا من أجل رفض مؤتمر المنامة، ومشكلتنا ليست مشكلة اقتصادية، صراعنا على الأرض من أجل إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".
 
ويتوقع أن تكشف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطتها للسلام في الشرق الأوسط بعد شهر رمضان.
 
مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي، قال في تصريحات حديثة، إن مقترح السلام في الشرق الأوسط سيعلن عنه "بعد انتهاء شهر رمضان" في أوائل حزيران/يونيو المقبل.
 
ويتألف مقترح السلام من عنصرين رئيسيين: شق سياسي يتناول القضايا السياسية الجوهرية مثل وضع القدس، وشق اقتصادي يهدف إلى مساعدة الفلسطينيين في تعزيز اقتصادهم.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد