أقصص رؤياك يافراس - صالح عبدالله العجلوني

mainThumb

05-06-2019 11:03 PM

وجئت هذا الحزيران مع العيد ياشهيد فهل هي بشرى أم أكملت عدة الشوق؟؟؟
 
فاقصص رؤياك على اخوتك يافراس ولا تخشى تأويل الرؤى؛ فما كان يحاذر منه يعقوب قد وقع ...
 
فالميادين قد تغيرت وصار الأخ يقتل أخاه لعرض من حطام الدنيا زهيد وبن وصهيون قد أجادوا شحذا اسلحتنا لنشخصها في وجه ابن العم والدم ... وغلبونا بنا يافراس ويزداد الجرح إذا كان ضلعنا السكين ...
 
خمسون عاماً وزيادة ولا زال لك المجد ولا زالت لك الريادة...
 
خمسون عاماً وزيادة ولازالت السماء تشهد على روعة ذلك المشهد نسرٌ فوق حيفا يبرق ويرعد ..
 
ذلك هو الشهيد الطيار فراس العجلوني أيقونة البطولة التي خرجت من رحم الهزيمة
 
ذلك هو فراس الذي قتل الحرف الزائد بين الدمع والدم فحمل الهم ووفى مكيال الدم وكذلك هم الشهداء رموز العز والفخار فلا زلنا نعمد حروفنا بمداد دمائهم الزكية كلما أقبلت نوائب الدهر؛ فتثور بنا كل عناصر العزة والإباء لنكون عصاة على الانكسار .
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد