مناشدات بتنظيف المنطقة الحرفية بحي الجندي بالزرقاء

mainThumb

16-06-2019 07:08 PM

السوسنة - ناشد مواطنون في المنطقة الحرفية بحي الجندي في محافظة الزرقاء، البلدية والجهات المعنية المباشرة بإزالة الطمم والأتربة والحجارة والنفايات في الساحة المقابلة لمسجد العريفي.

وبين عدد من المواطنين أنهم طالبوا بلدية الزرقاء، ولأكثر من مرة بحل تلك المشكلة المؤرقة التي باتت تشكل مصدر قلق بيئيا بسبب تداعياتها الخطيرة على صحة المواطنين فضلا عن التلوث البصري الذي يشوه المنطقة ويجعلها أقرب لمكب النفايات منها الى منطقة حرفيين، ناهيك عن حاجة شوارع المنطقة للصيانة والتعبيد.
 
وبين عز الدين عيسى " صاحب محل في المنطقة" أن مناشدات المواطنين وتوقيع المذكرات للبلدية أدت الى استجابة البلدية للمشكلة قبل ستة أشهر، حيث باشرت آلياتها بإزالة الطمم وتنظيف النفايات، إلا أن إجراءات الحل لم تكتمل بسبب عدم المتابعة، مشيرا الى ان القلابات أصبحت تأتي في الليل وتلقي بأحمالها من الأتربة والحجارة في تلك الساحة التي باتت تشكل مرتعا للجرذان والزواحف والروائح الكريهة.
 
وقال التاجر بشير أحمد ان بعض أصحاب محلات تصليح الآليات، وخصوصا الجرافات، تقوم بتجريب الجرافات بعد إجراء الصيانة لها في المنطقة، ما يتطلب رقابة من الجهات الرسمية على مثل هذه الممارسات والتجاوزات التي تؤثر على المواطنين.
 
وأشار التاجر محمد أبو سعدة، إلى ان على الجهات المعنية تنظيف الأرض من الطمم والأتربة والحجارة وإجبار مالكي الأرض لتشييكها، كي لا تعود المشكلة من جديد.
 
واشار النائب سعود أبو محفوظ إلى وضع المنطقة المأساوي صيفا وشتاء، حيث تتحول الى بؤرة بيئية ساخنة وبحاجة الى تعبيد الشوارع وتنظيف وإزالة الطمم من الساحة المعنية وتشييكها.
 
وقال رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني: إن البلدية منحت المنطقة المعنية أولوية لتعبيد الشوارع فيها عند تنفيذ عطاء الخلطة الإسفلتية الساخنة، إضافة إلى غيرها من المناطق والشوارع بالزرقاء التي تعتبر بحاجة ماسة للتعبيد.
 
ولفت إلى أن مسؤولية تلك المنطقة مشتركة بين البلدية وغرفتي الصناعة والتجارة في الزرقاء، ما يستوجب التعاون بين الجهات المعنية كافة لحل هذه المشكلة المؤرقة، مشيرا الى ان هناك نية لكي تمر التحويلات الخاصة بمشروع الباص السريع من تلك المنطقة الحرفية، الأمر الذي سيؤدي بالضرورة الى إزالة كل تلك التلال من الأتربة والحجارة والنفايات.بترا 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد