إتاحة وصول شركات أردنية إلى أسواق شرق آسيا

mainThumb

20-06-2019 08:01 PM

 السوسنة - وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات "انتاج" مذكرة تفاهم مع "المنتدى العالميّ للعلوم والتكنولوجيّا – جي اس تي إف" في سنغافورة، بهدف تمكّين الشركات في الدولتين من عقد شراكات استثماريّة ضمن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وجاءت الاتفاقية على هامش فعاليات منتدى الأعمال الأردنيّ السنغافوريّ الذي عُقد خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سنغافورة والذي حضر جانبا من فعالياته والتقى فيه الوفود المشاركة.

وتهدف المذكرة التي وقعها الرئيس التنفيذيّ للجمعية نضال البيطار الذي مثَّل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال الفعّالية ورئيس "جي إس تي إف" الدكتور أنطون رافيندران بحضور وزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري ووزير الاقتصاد الرقميّ والريادة مثنى غرايبة ووزير التجارة والصناعة السنغافوري تشان تشن سينج ورئيس اتحاد الصناعة السنغافوري دوغلاس فو، إلى تأسيس إطار تعاون بشكل مؤسسيّ بين الجمعية والمنتدى العالمي.
وقال المهندس البيطار، أن مذكرة التفاهم تأتي لزيادة العمل على توسيع التعاون بين الشركات السنغافوريّة والأردنيّة، حيث ستكون مهمة "جي اس تي اف" - بموجب المذكرة - تمكّين الشركات الأردنية من الوصول إلى التكنولوجيا ورأس المال لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنيّة في سنغافورة وشرق آسيا، في حين ستعمل الجمعية -على تسهيل وصول الشركات السنغافوريّة إلى الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيّ من خلال بناء شراكات مع شركات أردنية حيث أن الأردن تعتبر بجدارة بوابة رئيسية للمنطقة.
 
وشدد البيطار على أن جمعية "انتاج" تواصل سعيها في إيجاد أسواق وفرص جديدة أمام الشركات الأردنيّة، حيث أن الأردن يعتبر مصدرا رئيسيا للكفاءات والخبرات والمحتوى العربيّ على مستوى المنطقة، الأمر الذي يعطي الشركات في سنغافورة فرص استثماريّة جيدة مع الشركات الأردنيّة لعقد شراكات تتيح لها التوسع بشكل أكبر في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. من جهته، قال الدكتور رافيندران أن جمعية "انتاج" أداة فعّالة في تنمية الشراكات الاستثماريّة بين الشركات الأردنيّة والسنغافوريّة ضمن قطاع الاتصالات وتكنولوجيّا المعلومات.
 
 وأكد حرص المنتدى العالميّ على تحقيق أثر إيجابي ملموس لاقتصاد البلدين الشقيقين، معلناً عن التحضير لفعاليات مستقبليّة تضم الشركات الأردنيّة والسنغافورية، وذلك لبحث فرص الاستثمار بشكل أكبر.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد