وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

mainThumb

11-07-2019 01:35 PM

مرة أخرى نذكر مجلس بلدي إربد ما كنا قد طرحناه في مثل اليوم من العام الماضي  ((احمد باش في الذاكرة الشعبية)) عطفاً على ما يتم تداوله في الجلسات العامة وخلال مواسم كرة القدم محلياً وعالمياً وخاصة مع المهتمين بالشأن الرياضي والإجتماعي يبرز بشكل متكرر أسم المرحوم باذنه تعالى ألمربي والحكم الدولي لكرة القدم احمد باش.

فعندما يمر موقفًا تحكيمياً جدلياً يعيد بعض من عاصره في الملاعب في سبعينيات وثمانينات القرن الماضي مواقفه في التعامل مع المواقف الصعبة بابتسامته المعهودة في الوقت الذي  كانت أغلب الملاعب بلا حماية وأسوار وهمية  وتواجد رجلي أمن فقط وجمهور كثيف يشجع بادب ويتقبل الهزيمة بروح رياضية ويحاورهم أحمد باش في الشارع أو في المدرسة والنادي بأريحية غير مصطنعة بعيداً عن الإعلام.

وعندما خدم في الإمارات العربية المتحدة لم يتخلى عن صافرته وابتسامته وكان شريكاً رئيسياً في معظم إلبطولات العربية والإقليمية لكرة القدم ولم  يغفل عن واجبة الوطني والقومي في ظل زحمة العمل والمباريات.

وبعد إعتزاله التحكيم  لم يبتعد بل أصبح  يراقب الحكام ويوجههم بروح أخوية صادقة وهو في أحلك ظروف مرضه، وانتقل إلى رحمته تعالى في قمة عطاءه عام 1992 ومنذ ذلك التاريخ وكل الرياضيين الذين عاصروه أو سمعوا به ينتظرون مجلساً بلدياً واحداً في إربد ينصف تاريخه وعطاءه بتسمية شارعاً ولو فرعياً باسمه وفاء وعرفاناً لخدمته العامة في المجالات التربوية والشبابية والوطنية علماً بأن الجميع شهد ويشهد على مدار ربع قرن على رحيله تسمية شوارع وميادين لأشخاص مباشرة في أسبوع الوفاة.

ولا ننكر فضلهم وخدمتهم وقد تكون هناك شوارع جاهزة لبعض الأشخاص تنتظر رحيلهم وكلنا امل في المجلس البلدي الحالي ورئيسة الطيب وصديق الرياضيين أن يستدرك ما فات المجالس السابقة والله من وراء القصد؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد