تعلّم كيف تكتشف إصابة شخص بانفصام الشخصية

mainThumb

08-08-2019 11:48 PM

السوسنة - مرض انفصام الشخصية يعتبر من الأمراض النفسية المنتشرة حول العالم فبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية والذي نشر في نيسان سنة 2018 فإن عدد المرضى المصابين بانفصام الشخصية حول العالم يقدر ب(21) مليون شخص .

 
ويعد هذا المرض من الامراض التي تؤثر على سلوك الفرد وتصرفاته وتستلزم بالضرورة العلاج والمتابعة والدعم للمريض .
 
 
وأوضح تقرير منظمة الصحة العالمية نفسه ، أن لهذا المرض عددا من الاعراض التي تظهر على المريض ويمكن اكتشاف حالته من خلالها وهي كثيرة ابرزها :
 
1. وجود حالة تشوش في التفكير والإدراك والعواطف وإلى جانب هذه الأعراض تظهر على الشخص علامات عدم استقرار اللغة والسلوك والمشاعر فالإنسان يكون غير مستقر نفسيا وعاطفيا وسلوكيا متقلب السلوك والأفكار والشعور 
 
 
2. سماع أصوات ووجود هواجس داخل الإنسان ، وتكون هذه الهواجس لا وجود لها 
 
 
3. الأوهام والاعتقادات المزيفة حول الكثير من الأمور  وحتى وإن وجدت دلائل دامغة تثبت عدم صحة هذه المعتقدات أو بطلانها فإن المريض يتمسك بها تمسكا مطلقا ولا يسمح بالتشكيك فيها ولا يقبل النقاش فيها بأي شكل من الاشكال .
 
4. يكون المريض شاذا مختلفا عن أفراد مجتمعه ومن حوله فقد يكون الشخص مهملا لنفسه أومظهره وشكله يكون غريبا أو كلامه غير متناسب مع بعضه . 
 
وهذه الاعراض تتفاوت في حدتها وتختلف في شدتها من حالة لأخرى
 
 
وهناك أسباب لمرض انفصام الشخصية بحسب التقرير عينه منها : عوامل وراثية : إذ تلعب الوراثة والتاريخ العائلي دورا بنسبة إصابة الشخص بالمرض دونا عن غيره ، هذا غلى جانب أن العوامل الوراثية قد تكون سببا في الإصابة المبكرة بالمرض .
 
وبين التقرير أن العوامل الاجتمعية والبيئية تلعب دورا مهما أيضا في الإصابة بانفصام  الشخصية .
 
وتشير منظمة الصحة العالمية في تقريرها هذا إلى أن الرجال يصابون بهذا المرض بنسبة أكبر من النساء فقد بينت إحصائيات المنظمة المتعلقة بالموضوع لسنة (2018)أن عدد المصابين بالمرض من الرجال (12) مليون شخص من أصل (21) مليونا هم العدد الكلي للمصابين بالمرض في العالم 
وتحدث التقرير عن ارتفاع خطر الوفاة عند المصابين بمرض انفصام الشخصية بنسبة أكبر من الإنسان العادي وتصل هذه النسبة من مرتين إلى مرتين ونصف ؛ وعزا التقرير سبب هذا إلى أن مريض انفصام الشخصية ترتفع نسبة إصابته ببعض الأمراض الاخرى كأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الأمراض
 
وتحدث التقرير عن طرق العلاج قائلا أن هذا المرض يمكن معالجته بطرق منها :الأدوية إلى جانب وجوب تقديم الدعم النفسي والعلاجي للمريض وتسهيل الخدمات للمرضى من سكن وعمل وغيره مما يؤثر إيجابيا عليهم ويساعد في تحسن حالتهم ثم علاجهم .
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد