غموض بشأن اختطاف السائحة السعودية بإسطنبول التركية .. تفاصيل

mainThumb

21-08-2019 11:36 PM

السوسنة - لم تدلي القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية حتى مساء الأربعاء، بأي تصريح حول مصير سائحة سعودية ترددت أنباء عن اختطافها من أمام أحد الفنادق، لتبقى الحادثة في إطار الأنباء الأولية غير المؤكدة بشكل رسمي بعد.

 
وكان مدون يدعى فيصل العنزي قال عبر حسابه في موقع ”تويتر“ بأن ”شقيقته اختفت يوم الأربعاء الماضي، عندما كانت برفقة زوجها وأولادها“، وطالب سلطات بلاده بالتدخل لإنقاذ شقيقته.
 
 
وكتب العنزي في تغريدته: ”أنا فيصل العنزي، أختي مفقودة في إسطنبول من 6 أيام طالعة مع زوجها وعيالها، وطلعت للسوق بجنب الفندق 50 متر بعدها ما لها احس، أناشد سيدي ولي العهد بمساعدتي“.
 
كما نقلت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية، مساء اليوم الأربعاء، عن مصادر لم تسمها، تأكيدها وقوع حادثة الاختطاف في الجزء الآسيوي من مدينة إسطنبول، مضيفةً أن المخطوفة تدعى عبير، ولم تتمكن القنصلية السعودية أو الشرطة التركية من معرفة مكان وجودها.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن ”كاميرات المراقبة الأمنية تُظهر أن شخصًا يحمل عبوة صغيرة قام برش محتواها على وجه السيدة السعودية، التي فقدت وعيها قبل أن يصطحبها معه حتى توارت عن الأنظار“.
 
 
 
لكن الصحيفة ما لبثت أن حذفت الخبر من موقعها الإلكتروني، ولم تشر إن كان ذلك الإجراء يتعلق بمصداقية المعلومات والمصادر، قبل أن تعود وتقول في خبر جديد إن السائحة مختفية، وإن اختطافها يبقى تكهنات، وإن الحادثة وقعت في الجزء الأوروبي من المدينة وليس الآسيوي.
 
ولم ترد أنباء اختطاف أو اختفاء سائحة سعودية في وسائل الإعلام التركية، كما لم تصدر الشرطة التركية أي بيان يؤكد أو ينفي صحة الحادثة.
 
ورفضت القنصلية السعودية في إسطنبول التعليق  حول حقيقة الحادثة، ولم يصدر تعليق رسمي سعودي حول صحة الحادثة حتى وقت إعداد هذا التقرير.
 
ووجدت أنباء الاختطاف صدى واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط دعوات واسعة لعدم اختيار تركيا كوجهة سياحية للسياح السعوديين كونها غير آمنة، على حد قول البعض.
 
وكانت السفارة السعودية في تركيا كشفت قبل يومين عن تعرض مواطنين سعوديين في مدينة إسطنبول لإطلاق نار نجم عنه إصابة أحدهما وسرقة أمتعتهما الشخصية، ونصحت مواطنيها في إسطنبول بعدم التواجد في منطقتين سياحيتين في المدينة خلال الليل.
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد