صحيفة السوسنة الأردنية

 

ورفضت الحكومة السودانية الأسبوع الماضي، دعوة قوى الحرية والتغيير، لإطلاق نداء دولي لإعلان السودان منطقة كوارث طبيعية.

 

وقال وكيل وزارة الصحة السودانية، سليمان عبدالجبار، الأحد، إن ”حجم الكارثة والأضرار التي خلفتها الأمطار والفيضانات في ولاية النيل الأبيض- جنوب البلاد، أكبر من إمكانيات وقدرات الولاية، ما يتطلب تدخلات عاجلة من الدولة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والخيرين“.

 

 

وأشار إلى أن ”المنازل المنهارة في الولاية، تجاوز عددها 21 ألفًا، وأن التحدي الأكبر في هذه الظروف هو صحة البيئة لتفادي وباء الإسهالات المائية، وأيضًا سلامة مياه الشرب، خاصة أن ثلثي سكان النيل الأبيض يتحصلون على مياه غير آمنة خارج شبكات المياه“.

 

وأوضح عبدالجبار في تصريح صحفي، الأحد، أن ”هنالك حاجة عاجلة لسد العجز في مواد الإيواء والغذاء وتوفير أدوية الطوارئ والناموسيات“.

 

وأعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، أن 17 ولاية من أصل 18 ولاية سودانية تحتاج إلى إعانة طارئة لمجابهة الفيضانات.

 

وحذرت وحدات الإنذار المبكر في السودان، من موجة فيضانات محتملة جراء هطول الأمطار في غالب ولايات البلاد، في حين حذرت دولة إثيوبيا السودان من هطول أمطار غزيرة في الهضبة الإثيوبية- مصدر النيل الرئيسي.

 

وأدت الفيضانات والسيول المتواصلة في السودان، إلى مسح قرى بكاملها، وهددت مدنًا عديدة، واضطر الدفاع المدني إلى إخلاء مناطق من السكان بعد محاصرة المياه منازلهم، وأعلنت الحكومة عن خطة سكانية للمتضررين في العاصمة الخرطوم.