نقابة المعلمين تكشف عن كتابين وُجِّها للرزاز وهكذا تصرّف

mainThumb

10-09-2019 08:52 PM

السوسنة -  كشف نائب نقيب المعلمين الدكتور ناصر النواصرة، عن توجيه نقابة المعلمين كتابين رسميين وبتاريخين مختلفين الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ويحتويان طلبين بلقائه، إلا أنه لم يتجاوب معهما.

وأضاف النواصرة خلال بث مباشرة عبر الحساب الرسمي لنقابة المعلمين عبر فيسبوك  موجها حديثه للرزاز: "رغم مرور العطلة الصيفية ولا يوجد طلاب لم تلتقِ مع نقابة المعلمين، ولا أدري ما هو السبب، ولم يتم لقاء رسمي مع وفد حكومي إلا بعد وقفة 5-9 وذلك في يوم مساء الجمعة 6-9".
 
وأوضح "وأخيراً يطل علينا دولة الرئيس بعد انقطاع طويل ليتحدث في الأزمة الحالية وكأنها لا تعنيه، وكأنه لا يسمع بها، وكنا قد أرسنا يا دولة الرئيس، حينما تتحدث عن الحوار، أرسلنا في 30 أيار كتاباً رسمياً لك بتوقيع الراحل الحجايا، ولم تجب عليه، ونطلب فيه لقاء رسمياً لمناقشة قضايا المعلمين ومطالبهم وقضاياهم، ثم كتاب آخر في 23 حزيران بتوقيع الحجايا، ولكنك لم تستجب ولم تلتقي مع المعلمين، واستمرت طيلة هذه الشهور ورغم العطلة الصيفية ولم تلتقي مع نقابة المعلمين ولا أدري ما السبب".
 
واعتبرالنواصرة إن تصريحات الرزاز التي ادلى بها عبر شاشة التلفزيون الاردني الثلاثاء غير مسبوقة حملها عليه ظنه بأن الشعب الأردني غير واع وفق وصفه . 
 
 
وتابع: "كنت أتوقع من ظهورك اليوم أن تبعث برسالة اعتذار إلى المعلمين المربين الذين هم صناع المجد، ويعلمون الوطنية والمسؤولية والانتماء لهذا البلد ولقيادته الهاشمية، ولكني لم أسمع منك اعتذاراً عن انتهاكات وقعت، وكأننا لسنا في بلد ديمقراطي شُوهت صورته المشرقة يوم الخميس 5-9".
 
واكد النواصرة ان الحكومة لم تطرح حلا وسطا مشددا على ان نقابة المعلمين لن تتراجع عن مطلبها . 
 
وكان  رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز قد قال إن نقابة المعلمين اختارت طريق التصعيد  والمغالبة مشيرا الى ان ذلك لن يوصل الى نتيجة . 
 
واكد الرزاز خلال مقابلة عصر الثلاثاء عبر شاشة التلفزيون الاردني ان الحكومة تصر على لغة الحوار . 
 
وقال الرزّاز انه لا يجوز أن يتضارب حقّ الطالب في التعلّم مع الحقّ في التعبير، موضحا أن الإضراب يعني تحويل الطالب والعمليّة التعليميّة إلى وسيلة ضغط، وهذا غير مقبول.
 
واكد الرزاز أن نوعيّة التعليم في المدارس تعني كلّ أردني ، مشيرا الى انه أنه اذا اصر المعلمون على الاضراب فحينها لكل حادث حديث.
 
 
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد