فاما الزبد فيذهب جفاء

mainThumb

04-10-2019 02:05 PM

عندما يستجدي بعض  المسؤولين  من الصف الأول من هم تحت مظلتهم للاشادة بهم وتلميعهم بسبب او بدونه وخاصة بعد ان اصبح الفضاء مستباحا للجميع دون قيود قانونية او اخلاقية  تحكم او تتحكم فيما يكتب او ينشر واستغل البعض هذا الفضاء بالاتجاهين سلبا  بالاساء للآخرين  وبوقا لمن يدفع او يحرض افرادا واحزابا ونخبا ومتنافسين او محاربين مما  لوث الفضاء واصبح مزدحما بالصورة والصوت والكلمة .

ولكن مع مرور الوقت والبحث عن الحقيقة او ظهورها بعد حين فاما الزبد يذهب جفاء وما ينفع الناس فيمكث في الارض لذلك ترى البعض ممن يملك الحكمة ولدية ثقة بالحق والحقيقة يترفع عن التراشق مع الاخرين في سجال قد لايخدم سوى صاحب هوى  وخاصة من الابواق الماجورة او الجاهلة وفي المقابل هناك من يتوسل او يستجدي من يستطيع الوصول اليه لتاييدة وتلميعه حتى لو ذهب إلى صالون الحلاقة او غرد بنكتة سخيفة وخاصة بعض ادارات الصف الاول .

ولا استطيع ان نطلق الادارة العليا حسب تصنيف فريدريك تاليور لانها اكبر منهم وخاصة عندما تتحول إلى حالة مرضية سيكولجية مما يفقد المركز هيبته ويتسلق من خلاله الانتهازيون، ومن جهة أخرى هناك جوانب إيجابية تسمح لصاحب الحاجة او المظلمة ان يوصل رسالته إلى المسوولين بكافة مستوياتهم بسرعه البرق متخطية الحواجز التي يصطنعها بعض هواة تعطيل مصالح البشر من الادارات المتوسطة والدنيا(التنفيذية) وتتجاوز بيروقراطية الحكومات التي يتلذذ بعضها في تعذيب الناس في مشاهد سادية لا انسانية فعلينا الاختيار بين ما ينفع الناس وبين الزيد الذي يذهب جفاء؟؟

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد