ترامب يهدد بمحو اقتصاد تركيا وغراهام يتوعدها بالجحيم

mainThumb

10-10-2019 07:16 AM

السوسنة – هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمحو الاقتصاد التركي وتدميره اذا قضت عملية "نبع السلام" التركية العسكرية على السكان الاكراد في سوريا .
 
وقال ترامب رداً على أسئلة الصحفيين "فعلت ذلك بالفعل من قبل مع القس برانسون" وذلك في إشارة إلى عقوبات أميركية على تركيا بشأن احتجاز مواطن أميركي.كما قال: "أتمنى أن يتصرف بعقلانية".
 
وفي تلك الاثناء، كشف العضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمهوري ليندسي غراهام والديموقراطي كريس فان هولن، الأربعاء عن اقتراح يهدف إلى معاقبة تركيا بشكل صارم إذا لم تسحب قواتها من سوريا.
 
 
ويفرض هذا الاقتراح على إدارة ترامب تجميد الأصول العائدة لأعلى المسؤولين الأتراك في الولايات المتحدة، بمن فيهم الرئيس رجب طيب إردوغان. كما يستهدف أيضاً قطاع الطاقة التركي، وفق النص الذي نشره على موقع تويتر ليندسي غراهام القريب عادة من ترامب ولكنّه اتخذ موقفاً معارضاً له في ما يخص الهجوم التركي.
 
وقال فان هولن، في تغريدة نشرها، الأربعاء، على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إطلاق العملية العسكرية شمال شرق سوريا: “لا بد من أن تدفع تركيا ثمنا كبيرا لمهاجمة شركائنا الأكراد السوريين”.
 
وتابع هولن: “لن يدعم السيناتورات من كلا الجانبين التخلي عن الجماعة الإقليمية الوحيدة التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن تركيع داعش. يجري حاليا استكمال العمل على مشروع قانون من كلا الحزبين حول فرض العقوبات”.
 
وأشار فان هولن إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، “يحب أن يدعي أنه هزم داعش”، مضيفا: “حققت قواتنا بالشراكة مع الأكراد السوريين تقدما عظيما، لكن ما زال هناك عمل كبير يجب القيام به. داعش يحتفل بخيانة ترامب”.
 
 
من جانبه، وجه السيناتور الأمريكي الجمهوري، ليندسي غراهام، عبر “تويتر”، انتقادات مماثلة إلى رئيس بلاده، فيما تعهد ببذل جهود في الكونغرس “لجعل أردوغان يدفع ثمنا باهظا” لشن العملية على “حلفاء” الولايات المتحدة الأكراد.
 
وسبق أن هدد غراهام تركيا بفرض الكونغرس الأمريكي “عقوبات من الجحيم” عليها، موضحا أن هذه الإجراءات، التي يعمل عليها بالتعاون مع فان هولن، ستكون “واسعة وعميقة ومدمرة”.
 
وأعلن الرئيس التركي، أن بلاده أطلقت الأربعاء عملية عسكرية باسم “نبع السلام” شمال شرق سوريا “لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين” في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ “حزب العمال الكردستاني” وتنشط ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة “داعش”.
 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد