العرموطي بعد زيارته لأكاديمية الملكة رانيا: لا تحبطوا الناس

mainThumb

18-10-2019 01:20 PM

عمان  السوسنة  -  قدّم النائب صالح العرموطي استعراضاً لنتائج زيارته إلى أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين مطلع الأسبوع المنصرم.

 
 
وأكد العرموطي أنه مارس حقه كنائب من أجل الحصول على المعلومة الدقيقة، قائلاً في معرض رده على من لم تعجبه الزيارة "لا تحبطوا الناس عن القيام بعملهم".
 
وقال إن زيارته جاءت تلبية لدعوة الأكاديمية بعد أن وجد الإجابة المرسلة على سؤاله النيابي "غير مقنعة" - وفق وصفه-، مشيراً في حديث لمحطة "دهب" إلى أن الأصل أن يكون النائب منفتحاً على الجميع لـ"تحضير درسه" كونه سيناقش السؤال تحت القبة.
 
 
وشدد على أن حضوره كان من باب الاستفادة وهو لا يؤثر على موقفه، معلقاً على صور جرى تداولها في أثناء الزيارة "الابتسامة لا تعني التأييد أو المباركة، لكن هذه المؤسسة استقبلتني وقدرتني واستمعت لأسئلتي".
 
وبيّن أن الأكاديمية جَمَعت عدداً كبيراً من المديرين والعاملين فيها، وقال "التقيت بنحو (4 - 5) صفوف ممن يتدربون، والتقيت بدورة لا يقل عددها المتدربين فيها عن 25 مدير مدرسة في محيط عمان وكان شبه اجماع أن التدريب جيد ومفيد ويستفاد منه بشكل مختلف عن الدراسة الأكاديمية".
 
وأوضح العرموطي "اللغط أحياناً يكون كثيراً في حديث ليس له علاقة، فلقد تضمن سؤالي النيابي عن قصة تسجيل 10 دونمات من الأرض داخل حرام الجامعة الأردنية باسم الأكاديمية، وطلبت وثيقةً وأبرزوا شهادة صادرة عن دائرة الأراضي والمساحة تثبت عدم شراء أو تخصيص الأرض للأكاديمية، إذ ثبت عدم وجود أي عقار أو أرض مسجلة باسم الأكاديمية لا داخل حرم الجامعة ولا في غيرها، وتبين لي أن الأرض غير مملوكة للأكاديمية بل توجد اتفاقية استئجار مع الجامعة لمدة 25 عاماً، وهذا موضوع آخر.
 
 
وأشار العرموطي إلى أنه تساءل حول خضوع الأكاديمية للرقابة المالية (ديوان المحاسبة) كونها تتحصل على أموال عامة، ولفت إلى أنه سيزور ديوان المحاسبة ودائرة الأراضي للتحقق من هذه المعطيات، كما أنه سيزور ديوان الخدمة المدنية للوقوف على التعيينات.
 
وتابع النائب "هنالك من تحدث عن تعيين 3 آلاف في وزارة التربية والتعليم دفعة واحدة بطلب من الأكاديمية، وقد تبيّن أن عدد الخريجين 1200 متدرب وأن من يجلس على مقاعد الدراسة 1002 متدربين، وهذا دليل أن المعلومة لا تعطى وهو ما يتطلب الانفتاح والشفافية".
 
 
وأوضح العرموطي أنه قد تبين له أن أكاديمية الملكة رانيا شركة غير ربحية مُسجلة في دائرة مراقبة الشركات، وتملكها جمعية الملكة رانيا للتعليم والمعلومات في وزارة التنمية الاجتماعية، وهي تأخذ مساعدات عن طريق الجمعية وتوردها لمراقبة الشركات.
 
وفي رده على سؤال حول إن كان قد تبين له وجود مخالفات، أشار النائب إلى أن موضوعه ليس البحث عن مخالفات، بل "نريد أن نعرف هل تعطى امتيازات لجمعيات أخرى؟، ومقابل ماذا أجريت الاتفاقية مع الجامعة، حتى نرى الفائدة من تخصيص الإيجارة، ولمن تؤول الأرض بعد انتهاء العقد الموقع بين الطرفين؟".
 
 
وأوضح العرموطي أن زيارته إلى الأكاديمية هدفها أن يكون موقفه قوياً حينما يناقش سؤاله النيابي وبين يديه المعلومة الصحيحة، وليس القول بوجود خطأ أو مخالفة لغايات شعبوية.
 
وأضاف النائب "قد أكون خسرت شعبياً جراء زيارتي الأكاديمية، لكنني كسبت قناعتي وثقتي وإيماني بأنني أدافع عن الحق، وإذا وجدت شيئاً صحيحاً أقول إنه (صح) وإذا وجدت شيئاً خطأ اقول إنه (خطأ)".
 
وتابع العرموطي "أنصف موقفي معظم الكتاب والصحفيين، ولا يجب أن (تحبطوا الناس خلي الناس تقدم فمن حقي أروح) وأنا أول نائب يذهب إلى الأكاديمية التي كانوا يعتقدون أنها مغلقة، واجتمعت بالمدربين والمتدربين وسألت عن اللغة العربية وتبين أن التدريس باللغة العربية الفصحى، ومعظم السيدات الموجودات محجبات ومنقبات.
 

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد