احتجاجات لبنان تصل إلى منازل سياسيين .. وفوضى بالأسواق

mainThumb

10-11-2019 08:47 AM

السوسنة -السوسنة - انطلقت الأحد مسيرات في مدينة طرابلس شمالي لبنان، للاعتصام أمام منازل السياسيين بالمدينة، في وقت تسود حالة فوضى في الأسواق مع ارتفاع أسعار سلع أساسية.

إقرأ أيضاً : تفاقم الازمات مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات في لبنان

نقلاً عن موقع " سكاي نيوز" ان المحتجين اللبنانيين توجهوا من ساحة النور في طرابلس للتظاهر أمام منازل المسؤولين والسياسيين في المدينة للمطالبة بالتغيير السياسي.

وبدأ عددا من المتظاهرين في التجمع أمام منزل النائب فيصل كرامي، مطالبين بـ"إسقاط النظام"، وهو الشعار الذي يحمل المحتجون منذ بدء المظاهرات في 17 أكتوبر الماضي.

وتسود حالة من الفوضى في الأسواق، مع إغلاق محطات وقود أبوابها وارتفاع أسعار سلع أساسية والمشكلات التي تواجه المصارف، وسط استمرار الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية وفسادها في لبنان.

ويعاني لبنان هذه الايام من ازمات عدة تعصف بالبلاد في ظل اشتداد حدة الاحتجاجات وتأخر تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة سعد الحريري. ويعاني لبنان من ضائقة اقتصادية كبيرة حيث تعزف البنوك عن صرف الدولار للعملاء وتجبرهم على القبول بالليرة اللبنانية بسعر الصرف الذي حدده البنك المركزي بحدود 1510 ليرات لكل دولار، بينما وصل سعر صرف الدولار في محلات الصرافة لاكثر من 1700 ليرة، الامر الذي سبب ازمة مالية دفعت بالمصارف لاغلاق ابوابها باكرا واجبار المتعاملين على استخدام اجهزة الصراف الآلي التي باتت لا تحتوي الا على العملة اللبنانية.

إقرأ أيضاً : مقتل شخصين في حرائق غابات مدمرة في أستراليا

واحتشد محتجون، السبت، أمام مقر وزارة الخارجية اللبنانية في العاصمة بيروت، كما تظاهر آخرون أمام قصر العدل، في وقت لا تزال المرافق العامة في البلاد تعاني شللا شبه تام.

وتجمعت حشود من المحتجين من جديد في وسط بيروت، السبت، وزادت الأعداد بشكل مطرد في المساء. ولوح المحتجون بالأعلام وقاموا ببث الموسيقى من خلال مكبرات للصوت. وتجمع متظاهرون أيضا في شوارع طرابلس ثاني كبرى مدن لبنان.

وتحاول البنوك منذ أن عاودت فتح أبوابها قبل أسبوع تفادي هروب رؤوس الأموال بمنع معظم التحويلات النقدية إلى الخارج وفرض قيود على السحب بالعملة الصعبة، رغم أن مصرف لبنان المركزي لم يعلن عن أي قيود رسمية على رؤوس الأموال.

وقال سليم صفير، رئيس جمعية مصارف لبنان في مؤتمر صحفي السبت، إن "أموال المودعين محفوظة ولا داعي للهلع"، في محاولة لتهدئة المخاوف المتعلقة بالقيود على بعض عمليات السحب التي فرضت منذ خروج احتجاجات على مستوى البلاد.

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية قال مستوردو الوقود والقمح والأدوية إنهم يواجهون صعوبات في تأمين العملة الأجنبية اللازمة للاستيراد.

إقرأ أيضاً : مقتل شخصين في حرائق غابات مدمرة في أستراليا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد