اجتماع ثلاثي بأديس أبابا لدراسة مقترحات تشغيل سد النهضة

mainThumb

13-11-2019 09:39 PM

السوسنة -  يجتمع وزراء الري بالدول الثلاث ”السودان، مصر، إثيوبيا“، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يومي الجمعة والسبت المقبلين؛ لدراسة مقترحات تشغيل سد النهضة الأثيوبي.

 
ويدرس الاجتماع المُقرر عقده في الفترة من 15- 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، مقترحات الدول الثلاث للوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء بحيرة السد وتشغيله.
 
وفشل اجتماع بشأن خلافات سد النهضة الإثيوبي في العاصمة واشنطن، الجمعة الماضي، ضم السودان، ومصر، وإثيوبيا، في التوصل إلى اتفاق محدد.
 
 
واتفقت الأطراف في بيان مشترك للدول الثلاث، إضافة إلى أمريكا، والبنك الدولي، على عقد اجتماع آخر في واشنطن في 9  كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
 
والتقى في السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وزراء خارجية السودان، ومصر، وإثيوبيا، ووفودهم، مع وزير الخزانة الأمريكي، ورئيس البنك الدولي في واشنطن، في اجتماع استمر ليومين.
 
وقال رئيس الجهاز الفني للموارد المائية في السودان صالح حمد حامد، اليوم الأربعاء، إنّ وفود الدول الثلاث ستجتمع في أديس أبابا الجمعة المقبلة برئاسة وزراء المياه؛ لمناقشة مقترحات كل دولة بشأن الملء الأول للسد والملء الدوري من كل عام.
 
وبحسب حامد، فإن الأطراف ستدرس أيضًا التشغيل أثناء الملء والتشغيل طويل الأمد، بالإضافة إلى مراعاة الظروف الهيدرولوجية التي قد تطرأ من سنوات جافة تؤثر على عمليات الملء والتشغيل.
 
وقال حامد في تصريح صحفي، الأربعاء: إنّ ”موقف السودان بشأن الملء واضح ومدروس، ويعتمد عدد السنين على هايدرولوجيا النهر، وما إذا كانت السنة جافة أو مطيرة، كما اقترح أن يتم تمرير ما لا يقل عن 35 مليار متر مكعب سنويًا من السد، بينما اقترحت كل من مصر 40 مليار متر مكعب وإثيوبيا 31 مليار متر مكعب“.
 
 
وفي الأثناء، أعلن رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء جيرما مينجيستو، اليوم الأربعاء، عن ”اكتمال مشروع بناء سد السرج أحد مشاريع سد النهضة الإثيوبي ”الكبير“، مؤكدة أنّه ”يعد علامة فارقة في المشروع بأكمله“.
 
وقال مينجيستو خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية: إنّ ”الوجه العلوي للسد قد اكتمل بالكامل وتم ملؤه بأكثر من 14 مليون متر مكعب من الخرسانة“، مشيرًا إلى أنّ ”هذا الوجه يغطي مساحة تزيد على 330 ألف متر مربع“.
 
وفشلت اجتماعات الدول الثلاث على مستوى اللجان الفنية ووزراء الري بالخرطوم الشهر الماضي، في الوصول إلى اتفاق بشأن ملء السد الذي تسعى إثيوبيا لتشغيله العام المقبل.
 
وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب)، بينما يقول الجانب الإثيوبي إن السد سيمثل نفعًا له، خاصة في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررًا على دولتي مصب النيل، مصر والسودان.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد