حملة "ظلمتونا" تعتصم أمام رئاسة الوزراء بـ 24 نيسان احتجاجا على توريث المناصب

mainThumb

13-04-2011 11:42 PM

لم يجد الشباب الذين تعرضوا للظلم جراء تعيينات وزارة الخارجية سوى اللجوء إلى الشارع لإنصافهم ولإسماع صوتهم، حملة "ظلمتونا" كانت العنوان الأبرز لتحركاتهم، التي ستتوج باعتصام ( الاحد : 2442011)أمام رئاسة الوزراء.

القصة بحسب الناطق الإعلامي باسم "ظلمتونا" بيدر التل بدأت بإعلان نشر في الصحف عن وجود شواغر لوظيفة ملحق دبلوماسي في وزارة الخارجية، فتقدم 141 شخصا وتم عقد امتحان تحريري لهم، لكن وفي إجراء غير اعتيادي تم دعوة جميع الذي تقدموا للامتحان السابق إلى تقديم امتحان شفوي، وهو ما أثار الشكوك حول أن الهدف هو إتاحة الفرصة لأبناء مسؤولين لم ينجحوا في الامتحان التحريري.

 المفاجأة بحسب التل كانت في أسماء الناجحين وكثير منهم من أبناء سفراء حاليين وسابقين، ومن تلك الأسماء: معتصم أحمد المبيضين, ابن سفير تقاعد في الشهر الماضي، وليث إبراهيم عبد الكريم عبيدات, ابن دبلوماسي حالي في الوزارة برتبة وزير مفوض، ومحمد احمد سطعان الحسن وهو ابن سفير الأردن بموسكو، ومحمد طلال رشيد عريقات هو ابن وحفيد لوزراء سابقين، إضافة إلى محمد مازن محمد البشير وهو ابن أخ وزير الخارجية الأسبق و العين الحالي صلاح البشير، وهلا كليب سعود الفواز ابنة سفير و عين اسبق.

ولا تقف القائمة عند هذا الحد إذ أن الأسماء السابقة كانت لأبناء مسؤولين في وزارة الخارجية فقط، عدا عن أسماء لم يكشف عنها من نفس الوزارة، والقائمة تطول عند الحديث عن أبناء المسؤولين من غير وزارة الخارجية. ثلاثة أشقاء وأخت إلا أن الأمر اللافت أن يكون ثلاثة أشقاء وأخت مسؤولين في وزارة الخارجية ما بين قنصل وسفير وملحق، الأمر الذي أثار تهكم أحد المتضررين من التعيينات والذي تساءل "هل تحمل تلك العائلة جين وزارة الخارجية"؟ "لجنة التعيينات في وزارة الخارجية تعمل بكل شفافية ولا يوجد أي شي مخبأ تحت الطاولة"، هكذا يؤكد الناطق الإعلامي باسم الوزارة محمد الكايد، لافتا في تصريحات إعلامية إلى إن الإشاعات التي روجت حول الواسطة والمحسوبية في التعيينات أثارها من لم يحالفهم الحظ.

بينما الناطق الإعلامي باسم "ظلمتونا" إلى أن أسس الواسطة والمحسوبية والفساد الإداري وإساءة استخدام السلطة كانت المعيار الأول في التعيينات، وأن اعتصام الحملة سيتم بشكل حضاري لتصل الرسالة بشكل مباشر إلى رئيس الوزراء.

وأضاف أنه تم تقديم عدد من الشكاوي إلى هيئة مكافحة الفساد وديوان المظالم من قبل المتضررين وما زلنا ننتظر الرد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد