شاهدت احدى الفيديوهات المنتشرة في هذا الفضاء الواسع ، احدى أعضاء مجلس النواب الأردني ، وهي سيدة محترمة تشكو من رئيس الحكومة بشر الخصاونة وتقول تلك السيدة : أنها طلبت مقابلة رئيس الحكومة الا انه وبعد انتظار أكثر من ساعتين ، وسعادتها تنتظر تكرم الرئيس بايفاد أحد وزراءه لتلك السيدة ، الا أنها اعترضت حسب ما صرحت به ، حيث أرادت مقابلة الرئيس وليس أحد وزراءه ، الذي جاءها بعد انتظار أكثر من ساعتين .
ما فهمته من تلك السيدة أنها اعترضت على عدم مقابلة رئيس الحكومة لها ، وليس مهم الانتظار الطويل لو تكلل بمقابلة الرئيس الذي انتظرته طويلا .
عفوا ومعذرة من كل السيدات والسادة النواب ، من أوصل الوطن لهذه الحالة الأكثر من مزرية ، من الذي أجبر سعادتها على الأنتظار أكثر من ساعتين ؟ كما عرّفت عن نفسها بأنها نائب شعب . ومن أوصل الوطن لهذه الحالة التي تآكلت بها كل السلطات بما فيها مجلس النواب ، وهو السلطة التشريعية أمام السلطة التنفيذية . أليس مجالس النواب المتعاقبة ، وكل مجلس أسوأ من سابقه ، وهي مجالس اشبه ما تكون بالتعيين بواسطة الأنظمة والقوانين الانتخابية وكلها منذ التأسيس قائمة على أساس عرقي وقبلي وديني وحتى كوتات على أساس الجنس مثل : كوتة المرأة التي لم تفرز حتى الآن نائب وطن من العنصر النسائي اللهم الا استثناءات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة أبرزها بلا شك الاستاذة توجان فيصل متعها الله بالصحة والسعادة . أما مجالس النواب منذ الانفراج عام 1989م ، وثم الانقلاب عليه فهي مجالس أشبه بالتعيين ونظام الكوتات جميعها موجهة لارضاء الخارج وليس لأجل مصالح الوطن وشعبه . بقي أن أقول أن النائب الذي يقبل على نفسه كل ساعات الانتظار التي أشارت لها النائب المحترمة وهو المنتخب كما يزعم ، هذا ليس نائب بل هو جزء من 'المعادلة' التي أوصلت الوطن الى الازمات الحالية . ولا عزاء للصامتين .
شاهدت احدى الفيديوهات المنتشرة في هذا الفضاء الواسع ، احدى أعضاء مجلس النواب الأردني ، وهي سيدة محترمة تشكو من رئيس الحكومة بشر الخصاونة وتقول تلك السيدة : أنها طلبت مقابلة رئيس الحكومة الا انه وبعد انتظار أكثر من ساعتين ، وسعادتها تنتظر تكرم الرئيس بايفاد أحد وزراءه لتلك السيدة ، الا أنها اعترضت حسب ما صرحت به ، حيث أرادت مقابلة الرئيس وليس أحد وزراءه ، الذي جاءها بعد انتظار أكثر من ساعتين .
ما فهمته من تلك السيدة أنها اعترضت على عدم مقابلة رئيس الحكومة لها ، وليس مهم الانتظار الطويل لو تكلل بمقابلة الرئيس الذي انتظرته طويلا .
عفوا ومعذرة من كل السيدات والسادة النواب ، من أوصل الوطن لهذه الحالة الأكثر من مزرية ، من الذي أجبر سعادتها على الأنتظار أكثر من ساعتين ؟ كما عرّفت عن نفسها بأنها نائب شعب . ومن أوصل الوطن لهذه الحالة التي تآكلت بها كل السلطات بما فيها مجلس النواب ، وهو السلطة التشريعية أمام السلطة التنفيذية . أليس مجالس النواب المتعاقبة ، وكل مجلس أسوأ من سابقه ، وهي مجالس اشبه ما تكون بالتعيين بواسطة الأنظمة والقوانين الانتخابية وكلها منذ التأسيس قائمة على أساس عرقي وقبلي وديني وحتى كوتات على أساس الجنس مثل : كوتة المرأة التي لم تفرز حتى الآن نائب وطن من العنصر النسائي اللهم الا استثناءات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة أبرزها بلا شك الاستاذة توجان فيصل متعها الله بالصحة والسعادة . أما مجالس النواب منذ الانفراج عام 1989م ، وثم الانقلاب عليه فهي مجالس أشبه بالتعيين ونظام الكوتات جميعها موجهة لارضاء الخارج وليس لأجل مصالح الوطن وشعبه . بقي أن أقول أن النائب الذي يقبل على نفسه كل ساعات الانتظار التي أشارت لها النائب المحترمة وهو المنتخب كما يزعم ، هذا ليس نائب بل هو جزء من 'المعادلة' التي أوصلت الوطن الى الازمات الحالية . ولا عزاء للصامتين .
شاهدت احدى الفيديوهات المنتشرة في هذا الفضاء الواسع ، احدى أعضاء مجلس النواب الأردني ، وهي سيدة محترمة تشكو من رئيس الحكومة بشر الخصاونة وتقول تلك السيدة : أنها طلبت مقابلة رئيس الحكومة الا انه وبعد انتظار أكثر من ساعتين ، وسعادتها تنتظر تكرم الرئيس بايفاد أحد وزراءه لتلك السيدة ، الا أنها اعترضت حسب ما صرحت به ، حيث أرادت مقابلة الرئيس وليس أحد وزراءه ، الذي جاءها بعد انتظار أكثر من ساعتين .
ما فهمته من تلك السيدة أنها اعترضت على عدم مقابلة رئيس الحكومة لها ، وليس مهم الانتظار الطويل لو تكلل بمقابلة الرئيس الذي انتظرته طويلا .
عفوا ومعذرة من كل السيدات والسادة النواب ، من أوصل الوطن لهذه الحالة الأكثر من مزرية ، من الذي أجبر سعادتها على الأنتظار أكثر من ساعتين ؟ كما عرّفت عن نفسها بأنها نائب شعب . ومن أوصل الوطن لهذه الحالة التي تآكلت بها كل السلطات بما فيها مجلس النواب ، وهو السلطة التشريعية أمام السلطة التنفيذية . أليس مجالس النواب المتعاقبة ، وكل مجلس أسوأ من سابقه ، وهي مجالس اشبه ما تكون بالتعيين بواسطة الأنظمة والقوانين الانتخابية وكلها منذ التأسيس قائمة على أساس عرقي وقبلي وديني وحتى كوتات على أساس الجنس مثل : كوتة المرأة التي لم تفرز حتى الآن نائب وطن من العنصر النسائي اللهم الا استثناءات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة أبرزها بلا شك الاستاذة توجان فيصل متعها الله بالصحة والسعادة . أما مجالس النواب منذ الانفراج عام 1989م ، وثم الانقلاب عليه فهي مجالس أشبه بالتعيين ونظام الكوتات جميعها موجهة لارضاء الخارج وليس لأجل مصالح الوطن وشعبه . بقي أن أقول أن النائب الذي يقبل على نفسه كل ساعات الانتظار التي أشارت لها النائب المحترمة وهو المنتخب كما يزعم ، هذا ليس نائب بل هو جزء من 'المعادلة' التي أوصلت الوطن الى الازمات الحالية . ولا عزاء للصامتين .
التعليقات
قوانين الانتخاب
 
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
التعليقات