في معظم الولائم التي أحضرها يكون بيننا شيوخ كبار ؛ ولائم الأعراس ، الجنائز ، العقيقة أو شراء بيت جديد ...يجلسون صامتين ، هادئين ، مستغرقين في التفكير ، ينظرون إلينا نحن الكهول أو الشباب ساكتين ، فإن تحدثوا ، فبأسى عن هذا الزمن الموحش ، ويُقارنون زمنهم الجميل ، الرائق والهادئ بزمننا هذا البائس والقلق! جيلنا في نظرهم مليء بالعجائب والتناقضات ، والتفاهة و اللامعنى !...
الأمس سمعتُ نفس الحديث والأوصاف ذاتها ، أثناء الغداء ، وسط المعزين الّذين قدموا من عدة أمكنة أو مدن ، كان الشيخ الذي قال بأنه يدنو من الخامسة والتسعين من عمره ، يتحدث بغيظ شديد ؛ قال بأنه عاش طويلاً ، وعاصر الكثيرين ، أجداده ، وأعمامه وأخواله وجيرانه وأولاده وأحفاده غير أنه ما تصور أبداً أن يصل الى هذا الزمن العجيب برجاله ، بنسائه وربما بحيواناته!
وعدد أمثلة كثيرة ؛ العمل ، الصداقة ، البيع والشراء ، الحشمة ، الخصومات ، العلاقات الاجتماعية وطاعة الوالدين ... لكن لما وصل الى الزواج هاج حتى جحظت عيناه وكرر هذا المثال مرات عديدة!
ــ في الماضي ، لما يكون أحدنا غائباً في مدينة بعيدة لأجل العمل أو التجارة أو زيارة حبيب ، وتُخطب ابنتي ، فيوافق أخي أو خالها نيابة عني ، فالأمر محسوم ولا يُناقش لا من طرفها ، ولا من أمها أو من طرفي أنا بعد أن أعود ... واليوم ، يا الله ... ماذا أقول .... والله ... ماذا تقول البنت ،لا ، انتظروا إني أريد رأي صديقاتي ، هل الشاب الذي خطبها مناسب أم لا ؟ وهل هو وسيم ، يجب أن يُعجب صديقاتي ...
يا الله ...
يا له من زمن ....
في معظم الولائم التي أحضرها يكون بيننا شيوخ كبار ؛ ولائم الأعراس ، الجنائز ، العقيقة أو شراء بيت جديد ...يجلسون صامتين ، هادئين ، مستغرقين في التفكير ، ينظرون إلينا نحن الكهول أو الشباب ساكتين ، فإن تحدثوا ، فبأسى عن هذا الزمن الموحش ، ويُقارنون زمنهم الجميل ، الرائق والهادئ بزمننا هذا البائس والقلق! جيلنا في نظرهم مليء بالعجائب والتناقضات ، والتفاهة و اللامعنى !...
الأمس سمعتُ نفس الحديث والأوصاف ذاتها ، أثناء الغداء ، وسط المعزين الّذين قدموا من عدة أمكنة أو مدن ، كان الشيخ الذي قال بأنه يدنو من الخامسة والتسعين من عمره ، يتحدث بغيظ شديد ؛ قال بأنه عاش طويلاً ، وعاصر الكثيرين ، أجداده ، وأعمامه وأخواله وجيرانه وأولاده وأحفاده غير أنه ما تصور أبداً أن يصل الى هذا الزمن العجيب برجاله ، بنسائه وربما بحيواناته!
وعدد أمثلة كثيرة ؛ العمل ، الصداقة ، البيع والشراء ، الحشمة ، الخصومات ، العلاقات الاجتماعية وطاعة الوالدين ... لكن لما وصل الى الزواج هاج حتى جحظت عيناه وكرر هذا المثال مرات عديدة!
ــ في الماضي ، لما يكون أحدنا غائباً في مدينة بعيدة لأجل العمل أو التجارة أو زيارة حبيب ، وتُخطب ابنتي ، فيوافق أخي أو خالها نيابة عني ، فالأمر محسوم ولا يُناقش لا من طرفها ، ولا من أمها أو من طرفي أنا بعد أن أعود ... واليوم ، يا الله ... ماذا أقول .... والله ... ماذا تقول البنت ،لا ، انتظروا إني أريد رأي صديقاتي ، هل الشاب الذي خطبها مناسب أم لا ؟ وهل هو وسيم ، يجب أن يُعجب صديقاتي ...
يا الله ...
يا له من زمن ....
في معظم الولائم التي أحضرها يكون بيننا شيوخ كبار ؛ ولائم الأعراس ، الجنائز ، العقيقة أو شراء بيت جديد ...يجلسون صامتين ، هادئين ، مستغرقين في التفكير ، ينظرون إلينا نحن الكهول أو الشباب ساكتين ، فإن تحدثوا ، فبأسى عن هذا الزمن الموحش ، ويُقارنون زمنهم الجميل ، الرائق والهادئ بزمننا هذا البائس والقلق! جيلنا في نظرهم مليء بالعجائب والتناقضات ، والتفاهة و اللامعنى !...
الأمس سمعتُ نفس الحديث والأوصاف ذاتها ، أثناء الغداء ، وسط المعزين الّذين قدموا من عدة أمكنة أو مدن ، كان الشيخ الذي قال بأنه يدنو من الخامسة والتسعين من عمره ، يتحدث بغيظ شديد ؛ قال بأنه عاش طويلاً ، وعاصر الكثيرين ، أجداده ، وأعمامه وأخواله وجيرانه وأولاده وأحفاده غير أنه ما تصور أبداً أن يصل الى هذا الزمن العجيب برجاله ، بنسائه وربما بحيواناته!
وعدد أمثلة كثيرة ؛ العمل ، الصداقة ، البيع والشراء ، الحشمة ، الخصومات ، العلاقات الاجتماعية وطاعة الوالدين ... لكن لما وصل الى الزواج هاج حتى جحظت عيناه وكرر هذا المثال مرات عديدة!
ــ في الماضي ، لما يكون أحدنا غائباً في مدينة بعيدة لأجل العمل أو التجارة أو زيارة حبيب ، وتُخطب ابنتي ، فيوافق أخي أو خالها نيابة عني ، فالأمر محسوم ولا يُناقش لا من طرفها ، ولا من أمها أو من طرفي أنا بعد أن أعود ... واليوم ، يا الله ... ماذا أقول .... والله ... ماذا تقول البنت ،لا ، انتظروا إني أريد رأي صديقاتي ، هل الشاب الذي خطبها مناسب أم لا ؟ وهل هو وسيم ، يجب أن يُعجب صديقاتي ...
يا الله ...
يا له من زمن ....
التعليقات