امام دائرة مراقبة التراخيص و الاعمار / سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخاصه

mainThumb

27-04-2010 07:57 AM

  أرجو العلم بأنني احد سكان مدينة العقبة و أملك شركة إسكان في العقبة و كنت أقوم بمعاملات التراخيص و الأعمار بالدائرة الخاصة بذلك في المفوضية بكل يسر و سهولة حيث أنني كنت أشيد دائما بتعامل الموظفين في قسم خدمة الجمهور من حيث الاستفسار أو تنظيم المعاملات و تعبئة الطلبات كلٌ حسب الخدمة المطلوبة و كانت مثل هذه المعاملات لا تأخذ وقتا طويلا حيث إنني كنت أقوم بعملية التواقيع من الجميع بنفسي و إذا كان هناك أي خطأ أو أوراق ناقصة و غير مكتملة يتم إعلامي بذلك في حينها . و للعلم فقط إن أطول مدة لمعاملة مثلا لم تأخذ أكثر من نصف ساعة لتقديمها.


 

أما الآن و بعد استحداث نافذة الخدمة الواحدة أصبحت الأمور بحراً من التعقيد و التأخير حيث إنني قمت بمراجعة ما يسمى شباك الخدمة الواحدة و إذا بالموظف على الباب الرئيسي لا يعلم ما هي طبيعة الاستدعاء المطلوبة مع إنني أوضحت له طبيعة معاملتي أضف إلى ذلك أنهم طلبوا من ورقة دور لكي ادخل إلى الكاونتر كي اسأل فقط ما هي نوع الاستدعاء كي يسلمها لي موظف  الاستقبال.



علما بأن الكاونتر موجود عليه أكثر من شباك لعدة خدمات لا تمت لدائرة الأعمار بصلة منها الإقامة و التصاريح و غيرها أمور تخص الشركات ولا علاقة لها بالابنيه و مع ذلك يجب علينا الانتظار لحين وجود فراغ أمام الكاونتر و الدخول ناهيك عن الواسطة و المعارف حيث أصبح المكان مكتظ بشكل فظيع ولا يوجد تكيف يتناسب مع هذه الأزمة , و أصبح وقت تقديم المعاملة يأخذ من ساعتين إلى ثلاث ساعات بدل من نصف ساعة أضف إلى ذلك إن بعض المعاملات تحتاج إلى دفع رسوم و هذا ما يتطلب قطع ورقة دور جديد خاص بالدائرة المالية مع العلم ان شباك المالية موجود بجانب شباك التراخيص والأعمار  .



احد المراجعين قال لي أن معاملة تجديد الإقامة للخادمة أخذت منه خمسة عشر يوما بعد أن كانت تجهز بثلاثة أيام إلى أسبوع , و أخر تعارك مع احد الموظفين قائلا له "إذا أنت ما بتفهم بشغلك يجيبو واحد بيفهم بالشغل" و آخرين غيرهم و هي ليست أول مره اشهد فيها مشاكل أثناء تقديم المعاملات منذ استحداث نافذة الخدمة الواحدة.

 

لذا السؤال هنا لماذا يتم إجراء و تغير لكي يتم تعقيد الأمور و إطالة الإجراءات و زيادة الأزمة و المشاكل بعد إن كانت الأمور تسير بشكل سلس و يسير و واضح.

أرجو منكم إثارة الموضوع و الطلب بمحاولة إعادة الأمور لما كانت عليه لما فيها من تسهيل على المراجعين .

 

حفظ الله جلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين و أدام عزه.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد