معالي وزير المياة والري

mainThumb

31-05-2010 06:50 AM

الآبار الإرتوازية التابعة لسلطة المياة والقابعة في صحراء البادية الأردنية والتي تزيد على الأربعماية بئر؛ منها ( ما يزيد على الثلاثون بئراً في منطقة المنشنشلة) في البادية الشمالية الشرقية، والواقعة جنوب خط بغداد الدولي بمسافة 9- 25 كم من منطقة (البستانة شرق مدينة المفرق 32كم)، آلاَ تستحق الإهتمام وإيصال خدمة الشارع المعبد لها، وتنال حظها كبقية المزارع الخاصة لبعض المسؤولين والمجاورة لهذه الآبار، أم لأنَّ المال العام (لا بواكي له)، كم هو محزن أن ترى هذه الآبار التي تزود محافظات عمان وإربد وبقية مدن المملكة بالماء العذب الزلال، دون هذه الخدمة الحيوية وأبسط البُنى التحتية،




 إذ يمر بهذه الآبار شارع ترابي شديد الوعورة ويعترضه عدة أودية ليس لها عبارات صندوقبة أو أسطوانية لتصريف مياه الأمطار والسيول الجارفة التي شكلت هذه الأودية، بل ستقطع السُبل بمن يسلك هذا الطريق مروراً بهذه الآبار، وتصوَّر لو تعطلت هذه الآبار أو بعضها لسبب ما في الظروف العادية( مثل سرقة الكوابل النحاسية أو الأعطال الفنية(( وأقترح توظيف من حول هذه الآبار من البدو أصحاب الثروة الحيوانية المجاورين لها كحراس للآبار لوجودهم بقربها بدل اعطائهم رواتب من صندوق المعونة الوطنية) دون الظروف الإستثنائية (لا سمح الله)؛؛؛




 فكم تحتاج فرق الصيانة من السلطة، أو شركة الكهرباء (الضغط المتوسط) لإعادة تشغيلها وضخ المياه مرة أخرى؛ وتزويد المواطنين والمؤسسات على حدٍّ سواء ؟؟ لم تقصر شركة الكهرباء في تزويد هذه الآبار بأعمدة الضغط في الصحراء؛ لكن أين ما نتحدث عنه من التخطبط، والتخطيط الشمولي، والتنظيم، ليتم رسم الشوارع وتعبيدها، وإيجاد البنية التحتية لهذه المرافق الهامة والحيوية؛ وحتى يسهل الوصول إليها بأسرع وقت من كوادر الصيانة من مؤسسات الدولة، أوجه الدعوة لمعالي وزير المياه المكرم، ومعالي وزير الأشغال العامة والإسكان المكرم، للوقوف على واقع الحال لكن بسيارات 4x4 ؛ حفظ الله الأردن عزيزاً منيعاً بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد