بالله عليكم كيف لو انها كانت اختكم .. ماذا ستفعلون ؟؟

mainThumb

01-06-2010 05:06 AM

 بدأت القصة في يوم الخميس الموافق 20/5/2010 عندما تلقينا في دمشق نبأ وفاة شقيقتنا مها عبد الهادي داود يوسف البالغة من العمر 30 ربيعاً, وهي متزوجة وقد أجرت في مستشفى البشير عملية قيصرية بعد إجراء عدة تحاليل قبل أيام, أسفرت عن نجاة طفلها ووفاتها. وفي هذه الأثناء, وبعد خضوعها للعملية القيصرية توفيت في يوم الخميس صباحاً, ذهبنا ودفناها بعد أن علمنا بأن مرضاً قد حل بها الأمر الذي اعتقدناه بأنه المسبب للوفاة.




 ولكن بعد عدة أيام من انتهائنا من هذه الأمور المربكة والحالة النفسية التي لم نصحو منها بعد علمنا بأن الأطباء قد أجروا لها العملية الجراحية وغادروا المشفى بعدها، سمعت بسبب إضراب, وسمعت من شقيقتي, التي كانت تجلس لجانبها طوال الليل وأكدت بأنها عند حصول النزيف ذهبت فلم تجد أي من الأطباء في المشفى ولا حتى الطبيب مجري العملية, بأنها توفيت بسبب نزيف, ضعنا ولكن السبب المؤكد وراء وفاتها هو خطأ بشري أرعن. أهم ما في الأمر أنها تركت طوال الليل دون رعاية طبية أو معاينة. كيف لا ونحن في مسلخ لا مستشفى. كيف يترك مريض دون أن يفحصه الأطباء ويعاينوه بعد العملية, كيف يطاوع الطبيب الذي أجرى العملية ضميره أن يتركها دون أن يتأكد من حالها.





 مستشفى دون أطباء طوال الليل. لو كان محلاً تجارياً لقلنا, ولكن هذا المستشفى الذي يقصده آلاف العامة يومياً! هزلت., رأيت منامات عدة أرقت صفو حياتي وتأكدت بأن شقيقتي توفيت في ظل ظروف غامضة, ربما كان عدم التأكد من الحالة منذ البداية عند وفاتها ولكن الصدمة والتسليم بأمر الله منعت الجميع من التحرك ولكن الآن جاءت الفكّرة. توفيت شقيقتي شهيدةً بإذن الله وانتقلت إلى الرفيق الأعلى ولكن بقي في الأردن ملايين غيرها ممن نود أن ننبههم لهذا الخطر المحدق بهم, لهذه الطامة الكبرى التي تسمى "مستشفى البشير" وهذه ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها هذا الخطأ في المستشفى متمنين بفتح تحقيق شامل لهذه الأمراض ونحن جاهزون لمساندة الجميع بما يلزم...

ولكم جزيل الشكر.  


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد