محافظة المفرق هموم كثيره

mainThumb

10-06-2010 06:32 AM

مدينة المفرق مدينة تأخذ مكانتها من موقعها الجغرافي الهام..ولكن للاسف لا تجد من الاهتمام ما يكفي لنقلها لمواكبة المدن الاردنية الاخرى..فلو اردت المسير في اسواقها لن تجد لك موضع قدم بسبب الاعتداء على الارصفة من المحلات التجارية والبسطات..فأين يذهب المارة؟.. كما انك لا تستطيع المرور من حسبتها الا بعد العديد من (الدفشات)بسبب ترك اصحاب المحلات لمحلاتهم وعرض الخضار والفواكه في الساحة تاركين ممر ضيق..ولو نجوت من الدفش لن تنجو من رشات الماء التي ترش بها الخضروات..فتخيل الحرج الذي تتعرض له لو اقتحمت الحسبة فكيف لوكان الاقتحام من (مقتحمة)... وستشاهد ايضا ان بسطات الخضار تعتدي على اجزاء كبيرة من الشارع



..والغريب ان رجال السير يخالفون السيارات التي تقف لشراء كيلو خيار اي لمدة لا تزيد عن عشر دقائق بينما لا يستطيع احد ان يفعل شيئا للمعتدين على حرمة الشارع!..فأين المسؤولين عما يحصل؟! كما ان وسط المدينة اكثر المناطق التي تحتاج الى الاعمار والتطوير وهي منطقة تسمى بالمشروع ..وهو عبارة عن ساحات للمكاره الصحية ومركز لصيانة سيارات البلدية ..هذه المنطقة التي يجب ان تكون نقطة تركيز لاهميتها كوسط للمدينة .. واكملت البلدية اهتمامها بوسط المدينة فلم تمنع انشاء محلا ت تجارية على طول سكة الحجاز الممتدة من شمال المدينة حتى جنوبها ..ليستفيد منها اشخاص معينون على حساب المدينة التي اصبحت مقطوعة نصفين بسبب عدم نفاذ الشوارع التي تصطدم بالسكة.. فأصبحت المحلات كالجدار العازل..



واصبح سوق المفرق محاصر بين شارع الجيش وشارع السكة..واتساءل اين التنظيم في البلدية؟ ورغم ان المفرق منطقة منبسطة كما ذكر سابقا وجغرافيتها تسهل عملية تنظيمها الا ان شوارعها مكتظة بالسيارات بسبب( محاصرة منطقة السوق) ومنطقة المشروع هي المجال الوحيد لتوسعته ولكن المحلات المحاذية للسكة تحول دون ذلك.. ويتساءل اهل المدينة عن كيفية اتخاذ القرارات بانشاء ميادين في تقاطعات الشوارع..ومن اين يأتون باسمائها فهناك اسماء لا احد يعرفها على مستوى الاردن وليس فقط المفرق..



ام المهم ان تمثل اسماء العشائر الكبيرة في المفرق .. دون ان يكون احد منهم رمزا للوطن..ناهيك عما تلحقه هذه الميادين من اضرار على مستوى السير! ولو ابتعدنا فليلا عن منطقة السوق الى الاحياء فلن تجد ملاعب او حدائق عامة متنفسا للاطفال والاهالي.. فلم تتملك البلدية اراضي لتكون حدائق وخدمات للاحياء رغم رخصها في السابق.. ولو تجولنا في هذه الاحياء لوجدنا ان منها من تفوح رائحته بروائح الاغنام و مخلفاتها المؤذية لوجود زرائب بين المنازل السكنية التي تنشر الحشرات بين السكان دون رادع من المسؤولين!.



 .وهناك احياء تتوفر لها كل الامكانات من ارصفة وشوارع واضاءة ونظافة لنفوذ ساكنيها ...... ومنها من لا تتوفرله... وتفتقر المدينة الى مقبرة اسلامية لدفن الموتى نتيجة لامتلاء المقبرة الحالية منذ ما يقارب العام ويضطر الاهالي الى الحفر بين القبور مما يشكل اعتداء على حرمة المدفونين فيها ..وكان قد تم تخصيص مكان لمقبرة وبعد دفن حالتين او ثلاثة تم اغلاقها بسبب مكانها الغير مناسب في مدخل المدينة وقرب اشارة ضوئية ..كما ان الاعتداء مستمر على مقبرة المعانية رغم امتلائها منذ سنوات وبالرغم من تخصيص مساعدات مالية سابقا لتسويرها الا ان ذلك لم يتم مما سمح باستمرار الاعتداء عليها. وتعاني المدينة من اكوام النفايات وروائحها السيئة وما تسببه من حشرات وخاصة حول حسبة الخضار وفي الاحياء لان الحاويات مهترئة مما يتسبب بوقوع النفايات على الارض عن تفريغها بالضاغطات. هموم المفرق كثيرة استعرضت بعضها ..علها تجد من يغيثها من المسؤولين الذين يؤثرون المصلحة العامة على الخاصة ..ويكون انتماؤهم لمدينة المفرق وليست لمحاسيبهم.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد