صحيفة السوسنة الأردنية

 
نتفاجأ كل عام بان تربية الطفيلة تنسب اكبر عدد من موظفي المديرية نفسها  للعمل ضمن كادر المراقبة على التوجيهي حتى لتدخل على التربية في أوقات الامتحانات لتجد أن التربية خاوية ينعق فيها الغراب.ولا تجد موظفاً يساعدك في انجاز المعاملات فساعة الزمن تتوقف هناك ..ولنتحدث بشيء من التفصيل الممل عن التجاوزات الغربية التي تحصل في تربية الطفيلة ..فتلك معلمه تدرس طالبات التوجيهي ..تراقب ..وتلك ابنتها في الثانوية العامة وتراقب ..



ونحن في اللواء الحسا والبالغ عددنا (200 )معلمة  تم تنسيب فقط( 10)معلمات للعمل في مراقبة الثانوية العامة !!! وعندما تبث مظلمتك حتى لقسم الرقابة والتفتيش لا تجد جوابا ...أين الشفافية والنزاهة عندما تتكبد محافظة الطفيلة أجور مواصلات لأكثر من ثلاث باصات للتربية من محافظة الطفيلة إلى لواء الحسا ويحرم أبناء اللواء من المراقبة تحت أعذار وحجج واهية لا تمت للمصداقية بحق !!



ونحن في اللواء... معلمين من كل بقعه من الأردن وذلك لوجود شركة الفوسفات  والموظفين و بالتالي تميز الحسا بأنها نموذج للأردن المثالي في حالة التمازج والانسجام التوافقي ما بين الشمال والجنوب والشرق والغرب والإسلام والمسيحية ثم تتفاجا بأنك تحرم من المراقبة ..أين العدل ومن سينصفنا في تربية الطفيلة( وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِلْحَيِّ القَيـُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنُُ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هضما )