صحيفة السوسنة الأردنية

 نرجع مرة أخرى لنذكر بقضية تشغل بال اهلنا في الصريح....لعل وعسى تنفع الذكرى لنذكر مدير اقليم مياه الشمال ايجاد طريقة يسقي فيها اهالي الصريح ، وينهي المشاكل التي ذكرناها سابقاً ، وأن يتعاطى مع هذه القضية بجدية ، وأمانة وأن ينهي مشاكل الجيوب التي ذكرها عطوفته والتي قال بأنها تحتاج الى وقت وبعدها سوف تنتهي كل مشاكل الصريح المائية  لكن لا الجيوب انصلح حالها بل زاد الطين بله المشاكل تزداد كل اسبوع ،


وكأنه لا مشاكل لدينا، وأخلوا انفسهم من كل الشكاوي التي سجلت على أدراج مكاتبهم وأوصلونا الى نقطة الصفر وتعاملوا مع قضايا المواطن على رأي المثل العربي "إذن من طين وإذن من عجين"  وتعاطوا مع مشكلة شح المياه في الصريح  بطريقة سلبية وايقنا بأن المشكلة قد وصلت الى طريق مسدود، و ليس للمعنيين  القدرة الكافية والقناعة مع التعاطي مع قضايا  المواطنين  بكل برود بالرغم من أن هنالك معطيات كثيرة للتخلص من كثير من العقبات التي يمكن حلها بجهد يسير  اذا تكاتفت الجهود وتكللت بحسن النوايا  إذا  تناسى المسعوولين  تمترسهم خلف مكاتبهم ، والتعاطي مع مشاكل المواطن  التي أثقلت كاهلة وحطت من عزيمتة وافقدتة الثقة بالمسؤولين من أجل خدمتهم وحل قضاياهم  التي يعاني منها مواطنا ((ربنا يكون بعونه )) ولكن حقيقةً هنالك فئة ما زالت تتمترس خلف مكاتب عملهم ودوائرهم وكراسيهم يتكلمون من وسع ولا يشعرون مع المواطن الذي هو بحاجة الى ان  نخفف عنه الأعباء  التي تشل فكره لا أن نمارس عليه الضغط  لأن الضغط بالنهاية يولد الإنفجار ، وتتلاشى وعودهم  داخل ، المكاتب المكيفة وتمحوها حرارة  الصيف. ونصل بمواطننا إلى نقطة البداية.



مشكلة اللعب في مقدرات المياه في الصريح كبيرة تؤرق اهلنا ومشكلة سوء توزيع المياه ونقصها والتلاعب الذي تمارسه إدارة المياه بدءا من الفنيين الذين يذيقونك ما لذ وطاب  من اقوالهم التي لا تتطابق  مع أفعالهم ، ويمارسون مع المواطن كل اسبوع  كل صور الخداع  والوعود الكاذبة بأنهم سينهون المشكلة وان المشكلة في طريقها الى الحل   وستنتهي معاناة مواطنا وتذهب وعودهم وخططهم أدراج الرياح اصبح مواطنا يستجدي ويتسول على ابواب مياه بني عبيد وعلى مكتب مدير اقليم الشمال من أجل  تنك ماء يروي ضمئهم وكانهم يستمتعون ببقاء المراجعين على أبوابهم وعلى عتبات دوائرهم  يستجدونهم تنك ماء  لماذا يمارسون عليهم انانيتهم ويعلقون فشلهم وعدم مقدرتهم على ايجاد حلول لمشاكلهم  وكل ما يحتاجونه هو تحويل بعض الخطوط  التي كلفت ملايين الدنانير لماذا نعلق الفشل الذريع في تعاطيهم لقضايا المواطنين ، واستخفافهم  بنا ، وأداءهم للعمل تغلفه الفوضى ، وإلآستخفاف  بالمراجعين ، والتعاطي معهم بالتطفيش تارة والتطنيش لشكاويهم التي لا تنتهي ولم تنتهي ولن تنتهي ما دام هنالك عدم مبالاة بالتعامل مع المواطنين والتعاطي معهم بالشفافية  وباسلوب مؤسسي يحترم الأنسان ويقدر مشاعرة .



 لما لانستند على ارضية صلبة ونصلح ما افسده المفسدون الذين لا يؤدون عملهم بشرف ونزاهة ، لما لا نعيد ترتيب زرع الثقه بين الدوائر الخدمية  وبين المواطن اساس التنمية  ،  المواطنين  وصلوا الى مرحلة اليأس و بصموا بالعشرة عن سوء أداء مديرية المياة مقارنة مع أدارات المياه في المملكة كافة ، وسوء خدماتها المبسترة والتي تعتمد على نظام الفزعات وليس على خطط  علمية مدروسة ، لماذا يعلقون سوء أداءهم لعملهم على كلاشيهات تافهة وبالية ويصرحون بأننا نعاني من فقر في المياه          



كل ذلك لا يغني ولا يسمن من جوع ، فمسؤولية هكذا مؤسسات هي أين دور وزارة المياه ، هل تعاني عمان من نقص المياه والزرقاء والكرك الدور الهزيل والضعيف جداً هو صورة واضحة لمن يتعامل مع مديرية اقليم مياه الشمال ، حيث أن أداءها لعملها هو أداء هزيل ولا يرقى الى مؤسسة للشمال، تعاملها مع الجمهور لا يرتقي لما يريد مواطنا  يريد أن يشرب الماء ، لماذا الكيل بمعيارين اتركونا من المحسوبية  والفوضى ، ما نريد هو أن نصل الى المستوى المطلوب من الإحترام المتبادل وأن نصل الى  تغيير الأنماط السلوكية المهترئة والتي عفى عليها الزمن وأصبحت في طي النسيان وما زلنا نوقضها من سباتها العميق ، وأن نمارس الشفافية والصدق مع مواطنا حتى نبني جسور الثقة ونرتقي بمؤسسات بلدنا ، التي اصابها الغثيان ، من الغش ، وقلب الحقائق ، ، وعدم الوفاء ، وتهميش مطالب المواطن ، ،



 نريد من مدير مياه اقليم الشمال ان يخرج من مكتبة ويرى بأم عينة معاناة مواطنا في الصريح من شح المياه لا وبل من ندرتها ليخرج الى الميدان ويرى بأم عينة مشاكل المواطنين والأحياء كيف أن أحياء تجري المياه فيها وتنغسل الشوارع من جريان المياه فيها ومن عدم وصول قطرة ماء في كثير من الأحياء  وليس كما يصرح  أن الأمور بخير.



الصريح تشرب الهواء بدل المياه، المواطن أصبح لا حول لهم ولا قوة الإ  أن  ينتظر الفرج، والصبر مفتاح الفرج ...ياعطوفة مدير المياه في الشمال   هل سيطول  انتظارنا في أن تحنوا علينا والى متى.  ...الى متى نصبر على وعوود  لم تحقق، ما نريدة هو ان تصلنا المياه وهذا حق لنا شئت أم أبيت....

والله من وراء القصد