إعدام مجلة دراسات

mainThumb

31-08-2010 08:29 AM

إعدام مجلة دراسات كنا نتمنى على مجلس التعليم العالي الموقر أن يفكر في زيادة منابر النشر الأكاديمية التي تسرع في نشر نتاج الاساتذة لا في إعدام مجلة دراسات المجلة التي يزيد عمرها عن أربعين سنة، من خلال قرار المجلس الكريم الذي يخاطب جميع الجامعات الرسمية بعدم الاعتراف بمجلة دراسات اعتبار من 10/8/2010 لغايات الترقيات العلمية. كنا نتمنى على المجالس الكريم أن يفكر جديا في ترقيات اساتذة معظم الجامعات الأردنية الذين ينتظرون منذ سنوات لنشر أبحاثهم في مجلة دراسات.



كنا نتمنى على بعض اعضاء مجلس التعليم العالي الذين نشروا في المجلة وترقوا على ابحاث نشروها فيها أن يفكروا في جدية هذه المجلة وكيف حصلوا على الترقيات نتيجة نشرهم ابحاثهم فيها. كنا نتمنى أن ينظروا الى عراقة هذه المجلة التي تزيد عن اربعين سنة أن يفعّلوا من وجودها امام المجلات الاكاديمية العربية والدولية لا أن يشطبوا في جرة قلم عمرها وابحاثها بعدم الاعتراف بالابحاث التي تنشر بها لغايات الترقية.



كنا نتمى أن يقنعونا نحن الاساتذة بسبب مقبول ومعقول باعدام المجلة ،فهل السبب أن تحكيمها غير علمي أم أن المجلة هي الوحيدة التي تحافظ على جديتها واحترامها للاساتذة،لا ندري الاسباب الحقيقية وراء هذا القرار المجحف بحق المجلة والاساتذة والجامعة الاردنية وكل من تعامل مع المجلة. كنا نتمنى على المجلس الموقر أن ينظر بجدية ومقارنة واقعية بين مجلة دراسات والمجلات التي تشرف عليها وزارة التعليم العالي من خلال توزيع استبيان تقوم به جهة محايدة كي يعرفوا بالضبط موقع مجلاتهم من مجلة دراسات!



كنا نتمنى على المجلس أن يترك للجامعات الاردنية وبالذات الجامعة الاردنية هامشا من الحرية في ان تتبنى كل جامعة مجلتها العلمية المحكمة التي تساند مجلات الوزارة. كنا نتمنى على المجلس ان يستمع لرأي الجامعة الاردنية في اعدام المجلة بعد أن اصبحت المجلة موجودة على خريطة المجلات العالمية وتعتمد لغايات الترقية في معظم الجامعات العربية، فكيف يحرم اساتذة الجامعات الاردنية من هذا الشرف؟



 إن اساتذة الجامعات الأردنية يخاطبون وزير التعليم العالي بما عرف عنه من انفتاح واحترام للرأي الاخر واعضاء المجلس الموقر في إعادة النظر في هذا القرار الذي يضر بمئات الاساتذة في الجامعات الاردنية ويضر بسمعة مجلة أردنية عريقة كان رئيس تحريرها قبل عقد من الزمن الوزير المعاني وهو شرف للمجلة. مجموعة من الأساتذة 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد