صحيفة السوسنة الأردنية

سفير بلا سفاره وجمع تبرعات ورعايات دون شرعيه وسرقة طلاب الاعلام في وضح النهار وعلى مرأى المسؤولين مستغلين شعارات برّاقه . ظهرت في الأونه الخيره جهات كثيره لا نعرف من يديرها تحت مسميات كثيره هدفها الربح واستغلال الكثير من المواطنين , سمعت مؤخرا عن ملتقى الاعلاميين الشباب العرب الذي تقيمه ما تسمى بسفارة الاعلاميين العرب !!!


لا اعرف من اين اتت هذه السفاره ومن نصّب علينا نحن الاعلاميين سفيرا وأمره بالوصاية علينا , اراهم يجمعون النقود من طلاب الاعلام الذين بات حلمهم ان ينعموا بوظيفة مرموقه كما هو حال تخصصهم تجدهم يتشبثون بقشة لتكون قارب النجاة لهم نحو وضيفه مثلى , تستغل هذه السفاره احلام طلاب الاعلام وتأخذ منهم النقود مقابل بطاقات لا تتجاوز كلفتها بضع قروش وتصور لهم انها بطاقه سحريه حيث سيتم من خلالها تقديم دورات مجانيه لهم وخصومات في المولات وحضور ندوات ومؤتمرات لكن في الحقيقه البطاقه ليس لها اي دور حقيقي ,



 هذه السفاره تقيم هذا العام ملتقى الاعلامين الشباب الثالث في العاصمه الاردنيه عمان وما هو بالجدير له ان يذكر ان الملتقى الاول والثاني كان سبب لإهانة طلاب الاعلام حيث تم منع الكثير منهم من الدخول الى قاعة الملتقى وتركهم في الشارع ! ومخاطبتهم بكلمات بذيئه من قبل من يدعي انه سفير الاعلاميين الشباب العرب , لا اعرف اين الاعلام من هكذا مؤسسات وهميه هدفها الاول هو الربح تحت مظلة الاعلام لإيمانهم المطلق ان السلطه الرابعه هي الحل الامثل لمكافحة الفساد والاستغلال وهكذا ضمنوا عدم كشف الاعلام لحقيقة امرهم .


مبالغ كبيره  يتم تحصيلها من رعايات يطلق عليها الملتقى رعايات بلاتينيه وذهبيه وفضيه وبرونزيه ومبالغ باهضه يتم جمعها تحت مسمى سفارة الاعلامين الشباب العرب والكثير من التبرعات التي لا تعود بأي نوع من النفع للإعلام والاعلاميين انما تذهي عبر قنوات خاصه الى جيوب اكثر خصوصيه .


هل اتى ذلك الزمن الذي اصبح فيه الاعلام سلعة وطلاب الاعلام اسلوب ترويج لها , هل يحق لأحدهم جمع اي مبلغ بإسم شريحه هي اصلا لم تفوضه بجمع اي شيء او حتى بالتحدث بإسمها ؟

الى متى سيبقى اولائك الطامعين يستغلون ابناء هذا البلد العزيز على قلوبنا , والى متى سيقى هذا التسيب بإستحداث مناصب وهميه هي لم تكن في أحد الايام سوى عبء يثقل كاهل هذا الوطن الحبيب .