صحيفة السوسنة الأردنية

المتتبع لإحداث ليبيا يجد إن نظام ألقذافي قد أوشك على الرحيل ، إلا إن المسألة مسألة وقت فقط ، إلا إن النفس البشرية تحب المكابرة وتحب التلكؤ فعندما تسقط بنغازي والزاوية وغيرها الكثير من المدن الليبية في يد الأحرار الليبيين من يد سفاح طرابلس المخبول الذي يخرج على الفئة القليلة من المؤيدين له ولنظامه الفاسد فيقول افرحوا وارقصوا وغنوا للثورة ، إلا يعلم هذا الهمجي إن الثورة ضده وسيكون مصيره المحاكمة الغربية والعربية الليبية الحرة ،
 



إن لم يكن الموت البطيء مصيره ولان يجد إنسان سوي يترحم علية. فهذا ليس بالأمر الغريب على حاكم ارعن حكم مدة أربعة عقود عنوة عن الشعب ، وسرق البلاد ونهب ثرواتها وشعبة يتضور جوعا أين العدالة ؟! وليس من المعيب والمخجل علية إن يستأجر مجموعة من المرتزقة لقتل أبناء شعبة وجلدتة إن كان بالأصل عربي ، فلقد سمعنا التلفزيون الإسرائيلي يقول إن معمر ألقذافي يهودي الأصل والحسب ،
 


فعلاً رجل مخبول يتصرف هكذا فهو بعيداً كل البعد عن العربية والعروبة يقتل ويسرق ويفتري ويهاجم بغباء الشعب الليبي خاصة والشعوب العربية عامة وانأ عندما أقول عنة مخبول ليس إجحافا وإنما إنصافا ، حاكم يذهب ليدعوا النساء الايطاليات إلى الإسلام في خيمة نتنة، ويضع يده اليسرى على اليمنى في الصلاة ، أليس هذا بخالع ومجنون ، كيف حكم أربعة عقود ؟! وكيف رصيده يقدر بحوالي 150مليار دولار استثمارات في ايطاليا ، عدا عن الاستثمارات في فرنسا وغيرها ،
 


نعم سيسقط إلا الجحيم لأنة طبق الظلم على أبناء ليبيا الأحرار ونسف ما فعلة المختار وما قدمه لليبيا ، وهذا يأتي ويدمر ويقتل أين حمرة الخجل يا قذافي ارحل إلى جهنم وبأس المصير