صحيفة السوسنة الأردنية

الموت حق وكل نفس ذائقة الموت وكرامة كل ميت في دفنه وأقامه عزاء حسن يحضره الناس لتخفيف مصاب أهلة وبنيه أما أموات البقعة صار مصيرهم الدفن سرا أو مخالفة أو تهريب حيث لا توجد مقبرة لمخيم البقعة .



وإذا توجه أهل الموتى لدفنهم في مقبرة عين الباشا فعليهم دفع مبلغ 400 دينار رسوم قبر لبلدية عين الباشا باعتبارهم من خارج عين الباشا وهذه معناة أخرى تضاف إلى معناة الحزن على الفقيد وكلفة بيت العزاء المرتفعة وهي اكبر من طاقة الناس في المخيم مما دفع الناس لدفن موتاهم في المقبرة القديمة منتهكين كرامه الأموات القدامى الجاثمين في القبور منذ عشرات السنين ومنتهكين كرامة الموتى الجدد حيث يتم إدخالهم للمقبرة من فوق سور المقبرة والدوس على القبور القديمة المتراصة لمواراتهم الثرى من خلال حفر قبور لأموات قدامى وإزاحة العظم وحشو الجثث الجديدة لائيوائهم تحت التراب.
 


وقصة المقبرة السابقة إن صاحب الأرض اعترض لدى القضاء واستعادها من الديوان الملكي (فهي مكرمة ملكيه )وتم تسليم المقبرة محاطة بسور للجنة خدمات البقعة وهي ألان مغلقة وممنوع الدفن بها فما الحل لموتى مخيم البقعة ؟؟؟؟ ه



ل الحل في الدعاء الجماعي إلى الله أن يؤجل قبض الأرواح إلى حين توفر القبور أم الحل في محاسبة المقصرين في حل مشكلة المقبرة التي تجاوز إغلاقها ثلاثة أشهر فهل يعقل إن لا توجد مقبرة لأموات مخيم يزيد عدد سكانه عن مائة إلف ولا يخلو يوما من وقوع قضاء الله وقدره وانتهاء اجل العديد من مواطني المخيم .