صحيفة السوسنة الأردنية

السيلة قرية جبلية جميلة تقع في لواء بني كنانه، وتبعد عن مدينة اربد حوالي تسعة كيلو مترات شمالا ويؤمها المصطافون من شتى مدن المملكة وقراها لما تتمتع به من مناظر جذابة وطقس لطيف خاصة في فصل الربيع. تقع هذ القرية بين تجمع قرى اليرموك هي القصفة والخريبة وبرشتا وبلدة اليرموك، ويمر من بين بيوت هذه القرية شارع اليرموك الذي يربط مدينة اربد بسد الوحدة على الحدود السورية،



 وفي هذه القرية تجمع الخدمات حيث يوجد فيها مركز صحي ومدرسة ثانوية للبنات ومدرستين أساسيتين مختلطتين مستأجرتين للصف الرابع وجمعية خيرية ومنطقة لبلدية اليرموك الجديدة. وتعاني هذه القرية من:


 1- فقدان السلامة العامة على شارع اليرموك الذي تم عمل صيانة وتوسعة له قبل عام تقريبا، حيث لا يوجد على هذا الشارع مطبات عند المدارس ومسجد البلدة والبيةت الموجودة على جوانب هذا الشارع مما قد يتسبب بكوارث بشرية وازعاجات وتهديد لطلاب المدارس والشيوخ كبار السن الذين يذهبون للمسجد، بسبب كثافة السيارت وتنكات الماء التي أصبحت ترتاد هذا الشارع وبسرعة جنونية، كذلك خلو هذا الشارع من الأسيجة في المناطق التي يرتفع فيها الشارع عن بعض الأراضي المجاورة من مترين الى ثلاثة أمتار، وأيضا عدم تنظيف الأنقاض من قبل المتعهد الموجودة على جوانب الشارع وفي الأراضي المجاورة، وأيضا عدم تعويض أصحاب الممتلكات التي ذهبت نتيجة لتوسعة الشارع علما بأنه قد تم المصالحة عليها.



 2- المركز الصحي الموجود في هذه البلدة لا يؤدي الخدمات الكافية، حيث أن المركز يفتقر الى الأمومة والطفولة وعيادة أسنان علما بأنه قد تم بناؤه قبل حوالي خمس وعشرون سنة ويتكون من ثلاثة غرف فقط وتم استملاك أربعة دونمات لغايات التوسعة منذ ذلك الحين الا أنه لم يتم ذلك لغاية الآن، حيث أن هذا المركز يخدم تجمع القبرى الذي ذكر سابقا والذي يقدر بحوالي خمسة آلاف نسمة ويداوم في طبيب ثلاثة أيام في الأسبوع ولغاية العاشرة صباحا.



 3- المدرسة الثانوية للبنات تعاني من ازدحام وتفتقر الى غرف صفية ومختبرات وغرفة مكتبة ومشاغل وغرفة رياض أطفال وحضانة وغرف كافية للمعلمات، علما بأن هذه المدرسة تخدم تجمع قرى اليرموك، وعند قيام وزارة التربية والتعليم بعملية توسعة للمدرسة تبين بأنها غير صالحة لعملية التوسعة العمودية ، ومنذ أكثر من عشرة سنوات يتم طرح استملاك أرض من قبل مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانه من أجل بناء مدرسة ثانوية للبنين ولغاية الآن لم يتم ذلك.



 4- تفتقر هذه القرية الى ملاعب للشباب لتنمية مواهبهم وتفريغ طاقاتهم.


 5- تعاني هذه البلدة أيضا من مشكلة المياه خاصة في فصل الصيف.


 6- مسجد البلدة الوحيد والذي يأخذ جزءا من الشارع الرئيسي (اليرموك) قديم وصغير ولم يعد يكفي لسكان البلدة المتزايد خاصة في المناسبات الاجتماعية حيث يعاني الجميع من هذه المشكلة ويقوم المصلون بالصلاة في الشارع والأراضي المجاورة مما قد يسبب لهم أذى سواء في فصل الصيف أو الشتاء.



 لذا نرجو من المعنيين كل حسب اختصاصه العمل على حل هذه المشاكل قبل تفاقمها، ليعش كل مواطن سعيدا مرتاح تقدم له كل الخدمات وكما أرادها سيد البلاد. لأن المواطن هو أغلى ورأس مال الوطن، ويدا بيد نبني وطنا ونرفع من شأنه ليبقى قويا متماسكا لا يأبه بكل الصعاب والتحديات. أرجو من مجلتكم الغراء والتي تقف دوما مع قضايا الوطن وتتحس مشاكله وتنقلها الى المسؤول مباشرة، أن تنشر هذه المعاناة ليتم حلها بأسرع وقت.