خضراء المهندسين تعتزم مقاضاة البيضاء

mainThumb

30-04-2012 10:54 PM

عمان – السوسنة - قررت قائمة العمل المهني القائمة الخضراء في نقابة المهندسين الاردنيين تكليف محامي القائمة الأستاذ عماد الشرقاوي عمل كافة الترتيبات اللازمة من اجل ايصال بعض المخالفات في نقابة المهندسين الى النائب العام والتي تتمثل في ما يلي : قيام محامي النقابة والمدقق المالي بتغيير ميزانية عام 2008 لصندوق التقاعد والمصادق عليها من قبل الهيئة العامة للصندوق والمتعلقة بقيمة الموجودات الدفترية من (182) مليون دينار لتصبح (163) مليون دينار وذلك خلافا للأصول المحاسبية المتبعة في النقابة وغيرها من المؤسسات المالية، والسؤال الذي طرح في الهيئات العامة وخارجها ما هو مصير حوالي (19) تسعة عشر مليون دينار واين ذهبت؟؟؟

وعدم قيام مجلس نقابة المهندسين بتحويل ملف ارض ام الدنانير الى التحقيق القضائي وذلك حسب توصية لجنة التحقيق والتي شكلها المجلس للتحقيق في الأرض بطلب من لجنة الرقابة والرأي لجنة (28) والتي كانت قد درست الشكوى المقدمة لها حول التجاوزات الدستورية والقانونية والمالية والإدارية في النقابة.
 
وقيام مجلس النقابة السابق بشراء ارض موبص بموجب وكالة من احد السماسرة دون محاولة المجلس معرفة اصحاب الارض الحقيقيين، مع العلم ان ملكية الارض تعود لموظف حالي في النقابة وموظف سابق، حيث ان هذا الفعل يتنافى مع القانون العام لانه لا يجوز لموظف بالمتاجرة بالأراضي مع الجهة التي يعمل بها.
 
وذكرت مصادر نقابية مطلعة ان المهندسة ناجية حلمي عضو مجلس الشعبة الكيماوية في نقابة المهندسين والمحسوبة على التيار الاسلامي "القائمة البيضاء" كانت قد تقدمت بشكوى بشكل شخصي ضد نقيب المهندسين المهندس عبدالله عبيدات وعضو المجلس المهندس بادي رفايعة قبل اشهر حول شبهات تجاوزات مالية في لجنة " مهندسون من اجل القدس" ولم يتم اتخاذ أي إجراءات بصدد هذه الشكوى مما دعاها الى تقديم استقالتها ثم التراجع عنها تحت ضغوط من نقيب المهندسين ووعود بفتح تحقيق بالشكوى.
 
وبعد اسابيع من الانتظار قامت بتقديم شكوى من جديد وهذه المرة بشكل رسمي الى مجلس النقابة وطالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق  في ملف التجاوزات المالية في لجنة " مهندسون من اجل القدس" في العديد من القضايا وهددت باللجوء للاعلام وهيئة مكافحة الفساد في حال لم يتم اجراء التحقيق.
 
وتحت هذا الضغط من المهندسة تم تشكيل لجنة تحقيق من موظفي النقابة دقق في الشكوى واصدرت تقريرها الذي نفى وجود أي مخالفات مالية واعتبر الشكوى مجرد ادعاءات .
 
وعلى اثر ذلك تم الاتصال هاتفيا بالمهندسة ناجية حالمي من قبل احد اعضاء مجلس النقابة الذي هددها بتحويلها الى مجلس تأديبي وطالبها بالاعتذار عما ورد في شكواها وسلمها تقرير لجنة التحقيق وحذرها من تسريبه الى الاعلام.
 
وفي مقابلة مع نقيب المهندسين عبدالله عبيدات نشرت في صحيفة الرأي الصادرة يوم الاربعاء 1811، ولدى سؤاله عن الشكوى التي تقدمت بها المهندسة ضد "مهندسون من اجل القدس" وشكاوى اخرى قال : "ان احدى المهندسات قدمت تلك الشكى وهي زوجة احد المهندسين الذين انهيت عقودهم قبل نحو عام"، وتصدر المقابلة التي نشرت على الصفحة الثامنة عنون على لسان العبيدات وهو يقول : " الاتهامات الاخيرة بالفساد كيدية ولا تتعدى كونها نكايات شخصية".
 
من جهتها اعتبرت المهندسة ناجية حلمي ما ورد في المقابلة اسلوب في الخطاب لا يليق بشخص نقيب المهندسين الذي يصف مهندسة منتخبة عضوا في النقابة في مجلس الشعبة الكيماوية على انها " زوجة فلان" ويتهمها بالكذب والكيدية والنكاية الشخصية بدلا من احترامها كمتطوعة ومنتخبة  لتمثل ارادة المهندسين والمهندسات بدلا من تعريفها بشخصها في ذلك الوقت .
 
مصادرنا المطلعة استطاعت بصعوبة معرفة ملامح من الشكوى المذكورة ورد لجنة التحقيق عليها حيث تحدثت الشكوى عن صرف مبلغ أربعة ألاف دينار من اصل ثمانية دينار لمهندس مكلف بعمل مجسم للقدس كان الأصل ان يسلم وينتهي منه في ايار الماضي.
 
كما وطالبت الشكوى بالتحقيق في صرف اللجنة اتعاب اقامة لاربعة ايام تبلغ (1170) دينارا في احد افخم فنادق الشيمساني لضيفه قادمة من الضفة الغربية للمشاركة في نشاط مدته ساعتان والسبب الحقيقي هو مشاركتها الاصيلة في نشاطات اخرى لجهات خارجية حيث جاءت مشاركتها في النقابة على الهامش وتحصيل حاصل بل ان اعلانات مشاركتها في النشاطات الاخرى خارج النقابة كانت قد صدرت قبل اتخاذ قرار النقابة باستضافتها.


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد