فايننشيال تايمز تنتقد مسيرة الاصلاح في الاردن

mainThumb

06-06-2012 05:43 PM

السوسنة -رصد - قالت الصحفية "رنا صباغ"، في تقرير نشرته صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، "إن الغرب لا يمارس ضغوطًا على الأردن، مقارنة بالأشهر الأولى للربيع العربي، حيث أن الأهم بالنسبة لهم، هو تحقيق الاستقرار" .

وانتقدت الصحيفة في تقريرها بطء الإصلاح السياسي في الأردن، مشيرة إلى أنه منذ قيام الربيع العربي العام الماضي، عرضت الأردن 3 تغييرات حكومية  وهى، إصلاح الدستور، وخطة لتطوير النظام الانتخابي، وعرض للخطب الملكية التي تِعد بالإصلاح السياسي في البلاد".

ووفقا لبعض النقاد، فإن الأردنيين مازالوا يتطلعون للمزيد من الإصلاحات السياسية في البلاد وتحقيق المزيد من الخطوات الجادة نحو الانفتاح الديمقراطي في المملكة الأردنية الهاشمية والحد من سلطات الديوان الملكي.

ونقلت الصحيفة عن تقرير للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية قوله: "إن الأردن لم تشهد بعد أي انفتاح ذو معنى".

وتابعت الصحيفة قائله: إن الأشهر القليلة الماضية تقف شاهدًا على خيبة أمل الداعين للإصلاح بالأردن، فهناك غضب من إصلاح مشروع القانون الانتخابي الذي يقول المنتقدون انه لا يقود إلى تمثيل هيئة تشريعية قوية.

ولفتت الصحيفة إلى أن العنف الذي تشهده سوريا، جعل العديد من الأردنيين يسعون إلى الحفاظ على استقرار البلاد أكثر من اهتمامهم بالإصلاح الديمقراطي، ونفس الشيء للدول الأكثر تحالفًا مع الأردن كالسعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

وعلقت الصحيفة على كلام الصباغ قائلة: "إن الصباغ كغيرها من المراقبين، قلقة من أن تسير الأردن في الاتجاه المعاكس، حيث قالت الصباغ "إن السلطات بدأت في القبض على النشطاء، وهذا ما يدفعنا للإحساس بالضغط المتزايد".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد