صحيفة السوسنة الأردنية

 

واعلنت الشركة خلال اجتماع تراسه محافظ اربد خالد ابو زيد اليوم الثلاثاء وخصص جزء منه لبحث اليات حماية المصادر المائية من اعتداءات العابثين وحضره مدير الشرطة العميد عبدالوالي الشخانبة ومدير الشركة فريدريك فليوري ان البئر الان في طور عملية غسل المياه وفحص عينات منه مخبريا تمهيدا لتشغيله في غضون ايام قليلة ليوفر 70 مترا مكعبا في الساعة ويعمل على مدار 24 ساعة .

 

وقال ابو زيد انه التقى اصحاب الصهاريج اكثر من مرة واستمع الى شكاويهم حول عدم كفاية الكميات التي يتزودون بها في تلبية احتياجات المستهلكين جراء النقص في كميات المياه وانقطاعها عن بعض المناطق الامر الذي اثر على مداخيلهم جراء عدم تكرار التعبئة للصهاريج اكثر من مرة وزيادة اسعار المياه التي تباع للمستهلك من جهة اخرى .

 

ولفت الى ان الصهاريج وجدت وتكاثرت جراء وجود مناطق عديدة في المحافظة لا تصلها المياه لاسباب متعددة الامر الذي اوجد هذه الصهاريج لتؤدي خدمة مدفوعة الاجر في هذا الجانب مما يحتم التعاون لايجاد مصادر مائية كافية تلبي احتياجاتها في ظل تنامي الطلب عليها .

 

من جانبه اوضح فليوري ان خزان حوفا المزار هو المغذي الرئيسي لمياه الشبكات في مناطق عديدة من اربد وبالتالي فان انخفاض منسوب المياه فيه من شأنه التأثير على كميات التزويد ووصول المياه للمشتركين الاعتياديين .

 

وقال ان الشركة قننت من عملية التزويد للصهاريج لضمان وصول المياه لمشتركيها الا ان الامر برمته سيصار الى حله جذريا الاسبوع الحالي بعد ان تم حفر بئر النعيمة وتخصيص اربعة فتحات لتعبئة الصهاريج علاوة على ان البئر خاصة بها وعلى مدار 24 ساعة .

 

وتدارس الاجتماع كذلك اليات التنسيق في مجالات الحد من الاعتداءات على شبكات المياه وخطوطها واي استخدامات غير مشروعة يمكن ان تؤثر على واقع التزود المائي وخدمة المواطنين بشكل عام .

 

واكد ابو زيد ضرورة تفعيل الجانب التنسيقي في مجال الاعتداءات ووضع احتياطات امنية تضمن عدم حدوثها من خلال تزويد الشركة للاجهزة الامنية بكشوفات وخرائط للبؤر الساخنة التي تشهد اعتداءات حتى لو كانت محدودة ليصار الى رقابتها امنيا حفاظا عليها .

 

وقال انه تم تخصيص ضباط ارتباط في المراكز الامنية ومديريات الشرطة سيتولون عمليات التنسيق في جوانب الحماية للشبكات والخطوط المائية والمحابس من اي اعتداء .

 

بدوره طلب العميد الشخانبة من ادارة الشركة اعداد قاعدة بيانات حول حجم الاعتداءات وتكرارها ومناطقها ليصار الى دراستها ووضع السبل الكفيلة بمراقبتها والحد منها .