صحيفة السوسنة الأردنية

 

وكشفت المصادر ان : السفارة الايرانية استهدفت  العديد من الاشخاص والاعلاميين واصحاب المواقع الالكترونية للمشاركة في مناسباتها، وتوجيه بعض الصحفيين والكتاب  لنشر مقالات مؤيدة للنظام الايراني والسياسة الايرانية في المنطقة مقابل وعود مالية ومعنوية في حال تنفيذ مثل هذه  الطلبات .

 

وأضافت المصادر أن :" السفارة الايرانية تستغل هذه المناسبات لاستقطاب بعض المشاركين لصالح ايران حيث اقامت مؤخرا عدة احتفالات بمناسبة يوم القدس وذكرى النكبة وذكرى انتصار حزب الله على اسرائيل ومؤتمر بعنوان (الارهاب)" .

 

ونقلت المصادر عن مواطنين ان : بعض الاسر الاردنية الفقيرة   تلقت مساعدات عينية من السفارة  الايرانية من خلال احد النواب الاردنيين المعروفين بعلاقته بالسفارة الايرانية وتردده المستمر عليها ".

 

واضافت المصادر ان :" السفارة الايرانية وبسبب انقطاع علاقتها مع الاخوان المسلمين بدات بالتركيز على اشخاص ينتمون الى التنظيمات الفلسطينية والاحزاب القومية واليسارية وخصوصا المعروفين بتأييدهم للنظام  السوري ".

 

واشارت المصادر الى انه " يتردد في محافظة اربد ان احد الشخصيات الحزبية اليسارية ينسق ويتردد على السفارة باستمرار لغايات الحصول على دعم مادي لانشاء جمعية صداقة اردنية – ايرانية بتمويل ايراني .كما يشاع ان هذا الشخص حصل على مساعدات مالية مقابل السير قدما في عملية تأسيس الجمعية وانه راجع الجهات المعنية لتأسيس الجمعية ".

 

وبينت المصادر  ان " بعض القائمين على الحراك يسعون للحصول على مساعدات مادية من السفارة والحصول على دعوات زيارة الى ايران ، وانهم يقومون بتقديم معلومات للسفارة الايرانية حول الحراك في الاردن ".

 

كما تحاول السفارة في ظل الظروف الحالية،استغلال النواحي المادية لدى الشارع الاردني للتغاضي عن موقفها الداعم للنظام السوري والمجازر التي ترتكب ضد الشعب السوري  ، وتسويق موقفها حاليا والذي اصبح يتعارض مع الشعارات التي كانت تطرحها سابقا في استمالة الشارع العربي ، باستغلال بعض القضايا العربية .

 

يشار الى ان السفارة الايرانية في الاردن دأبت مؤخرا على عقد لقاءات مع شخصيات وصحفيين ، لتسريب معلومات تفيد ان هناك جهودا ايرانية تبذل لتحسين العلاقات مع الاردن،ومن هذه المعلومات على سبيل المثال لا الحصر تزويد المملكة بالغاز الى الزيارات الرسمية ، وغير ذلك ، الا ان الواقع يشي بعكس ذلك تماما من خلال الممارسات التي تنهجها السفارة والمخالفة للاعراف الدبلوماسية العالمية .